قوى ثورية: (العسكرى) مسئول عن أحداث العباسية.. ويسعى لتعطيل نقل السلطة

43 (حركة) تعد فيديوهات لفضح (بلطجية المجلس) وتؤيد مقاضاته دوليًا.. وتؤكد: أهداف الثورة تجمع السلفيين و6 أبريل

حملت 43 حركة ثورية «مدنية وإسلامية» المجلس الأعلى للقوات المسلحة مسئولية أحداث العباسية الدامية، واتهمته بمحاولة الالتفاف على الاستحقاق الانتخابى الخاص بتسليم السلطة لحكم مدنى منتخب.

وقالت الحركات فى بيان ألقته أمس خلال المؤتمر الذى عقد بمقر جريدة «الشروق» إنها لن تقبل محاولات العسكرى لشيطنة الثورة أو الفصائل السياسية المشاركة فيها، متهمة قوات الأمن بالتآمر على المعتصمين أمام العباسية وترك البلطجية يعتدون عليهم ويقتحمون المستشفيات الميدانية.

وأكدت الحركات على دعمها للاعتصام السلمى، مشيرة إلى إن عددا من أعضائها توجهوا للعباسية فى آخر أيام الاعتصام للتضامن مع المتظاهرين والمعتصمين الذين تعرضوا للضرب من قبل عدد من البلطجية، وطالبت بالتحقيق فى الجرائم والمجازر التى ارتكبت فى حق المتظاهرين طيلة الفترة الانتقالية.

وقال خالد السيد، عضو حزب التحالف الشعبى الاشتراكى: «العسكر كاذبون بعدد أنفاسهم التى يتنفسونها، ويدمرون الوطن لصالح بقائهم وتعطيل نقل السلطة فى موعدها المحدد نهاية يونيو»، رافضا تقسيم القوى السياسية لأى مسمى سوى «ثورى أو غير ثورى» فقط.

وأضاف السيد: «السلفيين مثل 6 أبريل وجميع الحركات مهما اختلفت رؤيتنا للأمور طالما تجمعنا مبادئ وأهداف الثورة»، موجها رسالة للمجلس العسكرى يقول فيها: «إذا لديكم وسائل الإعلام التى تروج لأفكاركم وأهدافكم فنحن لدينا الوسائل التى ابتكرتها ثورتنا وفضحتكم مثل عروض كاذبون السابقة، مستطردا: «إن كنتم نسيتوا اللى جرى هاتوا الدفاتر تنقرا».

وأعلن عن إعداد ال43 حركة لفيديوهات بها صور لبلطجية تكرر ظهورهم فى أكثر من اعتصام أو تظاهر يتحول من سلمى لدموى، مؤكدا أنهم بصدد تجميع الفيديوهات لنشرها وعرضها فى الشوارع وعلى من يتعرف عليهم يمدهم بالمعلومات اللازمة للتوصل لهم ومعرفة هويتهم.

واستنكر محمد واكد، عضو الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، إلقاء القبض من قوات الأمن العسكرية والشرطية على النشطاء المتضامين مع المعتصمين على أنهم بلطجية، رافضا أيضا القبض على المصابين والتنكيل بأطباء المستشفيات الميدانية.

وحول سؤال أحد الصحفيين عن أن بعض المصريين المقيمين بلندن بصدد رفع دعوى قضائية دولية ضد أعضاء المجلس العسكرى لمحاكمتهم دوليا، قال أحد أعضاء الحركات: «نحن سنساعدهم قدر المستطاع طالما أن القضية ستخدم الثورة»، مضيفا: «نتمنى أن تتم محاكمتهم على يد الثورة المصرية».