قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون اليوم الاثنين إن باكستان لم تتخذ الإجراء الضروري ضد حافظ سعيد في إشارة إلى الإسلامي المشتبه في أنه العقل المدبر لهجوم شنه مسلحون يتمركزون في باكستان على مدينة مومباي الهندية عام 2008. ودعت الهند باكستان مرارا الى تقديم سعيد للعدالة وهي قضية وقفت عقبة في طريق اصلاح العلاقات بين الجارتين النوويتين منذ المذبحة التي وقعت في العاصمة المالية للهند حيث قتل مسلحون 166 شخصا، والهند غاضبة بشدة من ان باكستان لم تعتقل سعيد رغم تسليمها أدلة ضده، وعرضت واشنطن مكافأة قيمتها عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي الى القبض على سعيد.
وقالت كلينتون في مدينة كولكاتا الهندية: "نحن ندرك تمامَا أنه لم تُتخذ أي خطوات من جانب الحكومة الباكستانية لكي تفعل ما طالبت الهند والولاياتالمتحدة مرارا منها ان تفعله"، وأضافت: "سنواصل الضغط بشأن هذه النقطة. انها وسيلة لتوضيح الرؤية والاشارة الى من لهم علاقة به (سعيد) أن هناك ثمنا لذلك"، وقالت كلينتون أيضا إن الولاياتالمتحدة تعتقد أن زعيم القاعدة أيمن الظواهري موجود في مكان ما في باكستان.