نفى مراسل قناة مودرت سبورت، محمد غندر، قيامه بتصوير أى مشاهد للاعتداءات التى تعرض لها جمهور النادى الأهلى خلال المباراة، مشيرا إلى أنه يعمل مراسلا فقط وليس من مهامه التصوير، وأن جميع ما تم تصويره للقناة تمت إذاعته فى برنامج «مساء الأنوار». وقال غندر فى التحقيقات إنه كان مرافقا لفريق النادى المصرى لدى انتقاله من الاستاد إلى فندق الباتروس، مؤكدا أنه عاد إلى الملعب مرة أخرى بعد علمه بوقوع اشتباكات. وتنشر «الشروق» تفاصيل التحقيق معه، حسبما ورد فى أوراق التحقيق..
● ما قولك فيما ثبت بالتحقيقات من قيام جماهير النادى الأهلى برفع لافتة مضمونها بلد البالة ماجابتش رجالة إبان المباراة وهى ذات اللافتة التى قمت بتصويرها انت والمدعو السيد فاروق؟ لم أشاهد هذه اللافتة طوال المباراة ولا أعرف متى تم رفعها ولا من أين أتى بها هؤلاء المشجعون.
● هل تستطيع التعرف على الأشخاص الذين تم تصويرهم وهم يحملون هذه اللافتة عقب انتهاء المباراة؟ لا أعرف أيا منهم، باستثناء عامل البوفيه بالنادى المصرى واسمه رامى ولم يكن معاهم، لكن عندما شاهدهم يقومون بالتصوير جاء ليقف معهم لكى يظهر فى الصورة.
● صِف لنا ما شاهدته خلال المباراة؟ أنا حضرت بصفتى مراسلا لقناة مودرن سبورت بالاستاد لنقل أحداث المباراة على الهواء، والعادى وبعد دخولى إلى الاستاد حصلت على أسماء لاعبى الفريقين، وقبل بداية المباراة جلست فى المقصورة الرئيسية للاستاد، وشاهدت الشوط الأول بشكل طبيعى وبين الشوطين نزلت إلى غرفة الVIP مع مجلس إدارة النادى المصرى، وبعد ذلك صعدت إلى المقصورة الرئيسية، وشاهدت الشوط الثانى وقبل ما الحكم يصفر بنهاية المباراة بحوالى ثلاث دقائق نزلت إلى التراك أنا وزملائى من القنوات الأخرى لكى نجرى لقاءات فى الملعب، وذهبت إلى الكابتن حسام حسن، وشاهدت الجمهور يحمله على الأعناق، لكن عندما وصلت كان نزل على الأرض وغادر بعيدا، ولاحظت وقتها اللاعب أيمن سعيد لاعب النادى المصرى وروحت علشان أعمل معاه لقاء لقيت جمهور النادى المصرى نازل بشكل كثيف فقررت أروح عند المقصورة الرئيسية، ووقفت أنا والسيد فاروق سليم مصور الكاميرا اللى معايا وفضلت واقف، وكان معى مراسلون آخرون تابعون للقنوات الفضائية واحنا واقفين جالنا شوية ناس ومعاهم لافتة وفردوها، وطلبوا إن احنا نصورهم فأنا والسيد فاروق المصور خفنا أحسن يكسروا الكاميرا اللى معانا فصورناهم، وبعد ذلك ذهبنا إلى غرفة النادى المصرى، ووجدت زملائى مراسلى القنوات بدأوا فى إجراء لقاءات مع اللاعبين، وما أتذكره أننى صورت مع الكابتن إبراهيم حسن وبعض لاعبى المصرى، وبعد ذلك صورنا أتوبيس لاعبى النادى المصرى وركبت معاهم والكابتن حسام وإبراهيم، وقام التوأم بالسماح لمجموعة أطفال من جماهير الأهلى باستقلال الأتوبيس معانا، وذهبنا على فندق الباتروس، واستمررت فى التسجيل مع الجهاز الفنى للنادى المصرى واللاعبين، وبعد ذلك علمت أن هناك وفيات من جماهير النادى الأهلى، فاستقللت «تاكسى» مع المصور، وذهبنا إلى الاستاد لكى نتمكن من تصوير أى شىء مما يحدث فدخلت الاستاد، ووجدت جماهير النادى الأهلى تقوم بشتم جماهير المصرى.
● ما قولك فيما ثبت بالتحقيقات بشأن وجود بعض المتهمين بارتكاب وقائع التعدى بمدرجات النادى الأهلى بغرفة خلع ملابس لاعبى النادى المصرى أثناء تصوير هذه اللقاءات؟ أنا مااعرفش أى حد من الناس دى بس فترة التسجيلات فى غرفة خلع الملابس بتبقى بعد نهاية المباراة بوقت كثير.
● هل هذه الفترة تكفى لقيام سالفى الذكر بارتكاب وقائع التعدى بمدرجات النادى الأهلى ثم العودة إلى غرف خلع ملابس لاعبى النادى المصرى؟ أيوه تكفى.
● هل شاهدت أسلحة ظاهرة أو مخبأة مع أى من الموجودين بأرض الملعب آنذاك؟ لا.
● متى تحديدا انطفأت أنوار الاستاد؟ لا أستطيع تحديد موعد بدقة.
● ما قولك فيما أثير إعلاميا بشأن حيازتك لبعض المشاهد الخاصة بأحداث ما بعد المباراة؟ ماحصلش، وهذا الكلام كله كذب لأن التصوير ليس من اختصاصى، فأنا أعمل مراسلا فقط وليس بحوزتى أى مشاهد للأحداث.
● هل شاهدت وقائع التعدى التى حدثت بمدرجات النادى الأهلى؟ لا وأساسا أنا لم أعرف أن هناك أشخاصا توفوا إلا بعد ذهابى إلى فندق الباتروس مع الجهاز الفنى للنادى المصرى.
● ما قولك فيما أثير بالتحقيقات من قيام بعض جماهير النادى المصرى بإلقاء بعض جماهير النادى الأهلى من أعلى المدرجات؟ لا أعرف أى شىء عن هذا الكلام نهائيا
● هل بحوزتك أى مقاطع فيديو تشير لهذه الواقعة؟ لا أنا ماصورتش أى حاجة من الكلام دى وماعنديش أى فيديوهات عن الكلام ده.
● ما قولك فيما عرض على قناة مودرن سبورت بشأن الأحداث التى حدثت بمباراة النادى الأهلى والمصرى الأخيرة؟ كل ما تم تصويره عرض على شاشة القناة فى برنامج مساء الأنوار الذى يقدمه الإعلامى مدحت شلبى ولا توجد أى مشاهد لوقائع ضرب أو تعدٍ أو عنف أو شغب ولا يوجد سوى صورة اللافتة التى كانت بحوزة الجمهور وجميع الشرائط الخاصة بالتصوير تسلمها مدير إنتاج يدعى أحمد فوزى بالأرقام وبعددها.