سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أول استطلاع رسمي: المقدمة لموسى وأبو الفتوح ب11%.. و42% لم يحسموا مرشحهم أغلب مؤيدي موسى أعلى من 50 عاما - دخل محدود - تعليم أقل من الثانوي – الصعيد، وأغلب مؤيدي أبو الفتوح بين 18 و20 عاما – دخل متوسط أو مرتفع – تعليم جامعي فأكثر – المحافظات الحضرية
كشف أول استطلاع للرأي أجراه مركز معلومات ودعم واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء حول مرشحي رئاسة الجمهورية، عن أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وعمرو موسى فى صدارة مرشحين الرئاسة بنسبة أصوات بلغت 11%. واظهر استطلاع المركز، الذي يهدف إلى التعرف على اختيارات المصريين لرئيس مصر القادم والصادرة نتائجه اليوم الخميس بعنوان "من أقرب إلى الفوز الرئاسي"، أن 42% من المصريين لم يحددوا بعد مرشحهم للرئاسة، في حين حصل الفريق أحمد شفيق على 6 %ومحمد مرسى على 2%، في حين أن 3% من المصريين رفضوا ذكر المرشح، و2% كانت نسبة اختيارهم لمرشحين آخرين.
وأعرب 7% من المصريين عن نيتهم عدم المشاركة فى الانتخابات، بينما لم يقرر 16% بعد المشاركة فى العملية الانتخابية.
وأوضح مركز معلومات دعم واتخاذ القرار، في أول استطلاع له عن مرشحى الرئاسة، والذي أجري على 1209 أشخاص من الفئة العمرية 18 فأكثر خلال الفترة من 28 إلى 29 أبريل الماضي في مختلف محافظات الجمهورية عن طريق المقابلات الهاتفية، أن أعلى الفئات المؤيدة للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح كانت فى الفئة العمرية من 18 إلى 20 عاما، بنسبة 19% والحاصلين على التعليم الجامعة وما فوقه بنسبة 18%، والفئة التي تتمتع بمستوى اقتصادى متوسط بنسبة 14% والمرتفع بنسبة 18%، مشيرا إلى أن محافظات الوجه البحرى احتلت أعلى نسبة فى تاييد ابو الفتوح بمقدار 13%.
وأضاف الاستطلاع أن 11% الذي حصل عليها عبد المنعم ابو الفتوح كان 90 % منهم مؤيدين للثورة، و 20% مؤيدين للإخوان و17% للسلفيين .
وحصل أبو الفتوح على أعلى نسبة تأييد له على مدار الفترة من يوليو 2011 إلى أبريل 2012 خلال الشهر الماضي ليقفز من 2% في مارس 2012 إلى 11% في أبريل الماضي.
من ناحية أخرى أظهر الاستطلاع أن أعلى نسبة تأييد لعمرو موسى كانت فى الفئة العمرية 50 عاما فاكثر بنسبة 8% والحاصلين على أقل من التعليم الثانوى بنسبة 12%، واحتل أعلى نسبة في المحافظات الحضرية 11% والوجه القبلي بنسبة 15%، بينما كانت الفئات الاقتصادية الأقل دخلا صاحبة أعلى تصويت له بنسبة 14%.
ولفت إلى أن نسبة 11% التي حصل عليها عمرو موسى كان 89% منهم مؤيدين للثورة و6% مؤيدين للإخوان و27% للسلفيين.
واحتل شهرا يوليو وديسمبر 2011 أعلى نسبة لموسى بنسبة 12% خلال الفترة من يوليو 2011 إلى أبريل 2012.
وأظهر استطلاع مركز المعلومات أن أعلى نسبة مؤيدة للفريق أحمد شفيق "ومساوية فى نفس الوقت لعمرو موسى وعبد المنعم ابو الفتوح، كانت "في الفئة العمرية بين 30 إلى 50 عاما بنسبة 8%، وجاء في المركز الثانى بعد عمرو موسى فى الفئة التى يتمتع مستواها التعليمى أقل من الثانوي بنسبة 6% والمركز الأخير في الفئة التي يتمتع مستواها التعليم بالثانوي وما فوقها والجامعى وما فوقها بنسبة 7%.
واحتل المركز الثالث فى تأييد محافظات الوجه القبلى 5% والبحرى 7% والحضرية 6%، بينما احتل المركز الثانى بعد عمرو موسى فى الفئة التى تتمتع بمستوى اقتصادى منخفض بنسبة 4% والمركز الثالث فى المستوى الاقتصادى المتوسط بنسبة 9%، والمرتفع بنسبة 8%.
وأوضح الاستطلاع أن شهر أبريل ارتفعت نسبة المؤيد للفريق أحمد شفيق لتصل إلى 6% وذلك على مدار الفترة السابقة.
وحول سؤال عن رغبة المواطنين فى انتخاب أي من الأسماء العشر التي قامت اللجنة العليا للانتخابات باستبعادهم، أعرب 15% عن اختيارهم حازم صلاح ابو اسماعيل و11% لعمر سليمان و1% خيرت الشاطر.
وكشفت نسبة 15% والتى كانت تنوى ترشيح حازم أبو إسماعيل عن تغير اتجاهتهم إلى مرشحين آخرين، واحتلت عبد المنعم أبو الفتوح على النسبة الأعلى بمقدار 19% يليه عمرو موسى ومحمد مرسي بنسبة 8% ثم أحمد شفيق بنسبة 5%.
وأظهر الاستطلاع أن 74% من المصريين أعربوا عن رغبتهم فى المشاركة بالادلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2012، بينما رفض 7% المشاركة، بينما لم تحسم النسبة الباقية رأيها بعد.
وأرجع رافضو المشاركة في التصويت خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة رفضهم إلى عدم معرفتهم بشخصية المرشحين والتى حصلت على نسبة 24%، يليها عدم الثقة فى قدرتهم على اصلاح البلد بنسبة 18%، وعدم معرفة برنامجهم الانتخابى للمرشحين 5%.