قالت الدكتورة سوزان سعد زغلول، عضو لجنة تقصى الحقائق المكلفة من مجلس الشورى بمتابعة أسباب حريق شركة النصر للبترول بالسويس، إن منع أعضاء اللجنة من دخول بعض مواقع الشركة يوم الاثنين الماضى، قد يكون هدفه إخفاء بعض الحقائق. وأشارت عضو مجلس الشورى إلى ان «عددا من العمال والمسئولين قالوا إن حريق الخزانات البترولية بالشركة ربما كان متعمدا»، لافتة إلى أن وجهة نظر بعض قيادات الشركة هى عدم وجود شبهة جنائية فى الحادث، وأضافت «إدارة الشركة ستدعو لجنة تحقيق الشورى لزيارة الشركة بعد اسبوعين». من جانب آخر، أكد كامل سعفان، رئيس مجلس إدارة شركة النصر للبترول، تنفيذ الشركة لمطالب المعمل الجنائى الخاصة بتفريغ الخزان البترولى رقم « 152» من جميع الرواسب البترولية المسببة لتسرب الغاز، مضيفا أن الشركة مستعدة لاستقبال فريق المعمل الجنائى مرة أخرى لاستكمال عمله.
وقال سعفان «أرسلت خطابا الى المحامى العام لنيابات السويس أكدت فيه قيام الشركة بتفريغ الخزان، ومن المنتظر أن يبلغ المحامى العام لنيابات السويس مديرية الأمن بالأمر كى يعاود فريق المعمل الجنائى عمله مرة أخرى».
وأضاف سعفان: «عملنا بكثافة لتفريغ الخزان من المواد البترولية والمشكلة الوحيدة التى واجهتنا هى وجود عدد من الكابلات الكهربائية المحترقة، لكن مع علاج تلك الكابلات تمكنا من إفراغ الخزانات».
كانت مديرية أمن السويس أرسلت خطابا رسميا إلى محافظ السويس ورئيس مجلس إدارة شركة النصر للبترول مرفقا به خطاب مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية، تطالب من خلاله بضرورة تنفيذ تعليمات المعامل الجنائية بضرورة تفريغ الخزان البترولى بشركة النصر للبترول رقم « 152» من الرواسب البترولية بسبب استمرار تسرب الغازات البترولية من داخله.