شدد المرشح لانتخابات الرئاسة، عمرو موسى، على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية فى موعدها المحدد، وعلى أن يسلم المجلس العسكرى السلطة للرئيس القادم فى30 يونيو، مضيفا : « لابد أن يكون الرئيس الجديد فى مكتبه يوم 1 يوليو كما تم الاتفاق على ذلك مع العسكرى مسبقا». وقال موسى خلال لقائه رئيس حزب الوفد، السيد البدوى، وعدد من قيادات الحزب والهيئة البرلمانية للوفد، أمس الأول، إنه من الصعب الانتهاء من إعداد الدستور قبل الانتخابات لضيق الوقت ، داعيا فى الوقت نفسه إلى انتخاب الرئيس الجديد على أساس القاعدة الدستورية المتضمنة فى الإعلان الدستورى والتى تنص على أن مدة الرئيس 4 سنوات ولا تزيد عن مدتين، إضافة إلى مبدأ استقلال السلطات الثلاث.
وأشار موسى إلى أن تطبيق النظام البرلمانى فى مصر، خاصة فى هذه المرحلة، سيكون غير مناسب، وقد يكون هذا النظام مناسبا بعد 10 أو 15 عاما، لذلك فإن النظام الأنسب لهذه المرحلة هو النظام المختلط « رئاسى برلمانى » مثل فرنسا.
وقال المرشح الرئاسى إنه حدث فى مصر خلال الفترة الماضية خلل كبير، وانه يجب علينا إعادة بناء الدولة من جديد من خلال الاعتماد على الخبراء والمتخصصين لمعالجة ما حدث من اضطراب، مشيرا إلى أن الوضع غير مطمئن وأن هناك خططا يمكن أن تحدث اضطرابات وربما تؤخر تقدم مصر فى محاولتها علاج المشاكل التى تركها العهد الماضى.
مبينا أن «مصر منذ عصر محمد على لم تشهد مثل ما حدث فى الفترة الانتقالية الحالية من تهديد بالإفلاس والانكماش، لذلك يجب أن نكون جادين فى معالجة ما تتعرض له البلاد من مشاكل، ولابد من انتخاب رئيس يكون رجل دولة لديه خبرة بأحوال المجتمع».