أكد ستيف هونيج المتحدث باسم نجمة هوليود المثيرة للجدل ليندسى لوهان، إن المنتجين أكدوا له أنهم لن يستبعدوا لوهان من أداء دور إليزابيث تيلور في فيلم (ليز ودك)، بالرغم من احتمال إلغاء العفو الصادر عنها ودخولها السجن تبعا لذلك، بعد أن خرقت شروط العفو، عندما إدعت إحدى السيدات أنها اعتدت عليها في أحد الملاهى الليلية. ونفت ليندسي لوهان هذا الاتهام، وقال المتحدث باسمها "الغريب في الأمر هو انتظار مقدمة الشكوى لمدة يومين، قبل تقديم الإدعاء رسميا إلى مركز الشرطة"، مضيفا "لابد لنا من التساؤل لماذا تأخر تقديم الشكوى، وخصوصا لشخص حاول الاتصال بوسائل الإعلام، قبل اللجوء إلى الشرطة". واصفا هذه الإدعاءات بأنها كيدية ولا أساس لها من الصحة، مؤكدا أن لوهان لم تكن في الملهى الليلي الذي ذكرته الشاكية.
ومن جانبه، قال السيرجنت كريس بومان الذى يعمل في مقاطعة لوس أنجلوس "إن هذه الشكوى هي مجرد إدعاء، وتم بالفعل استلامها من قبل محققينا في المركز"، وأضاف "سيقوم أحد المحققين بمتابعة الشكوى والتأكد من صدقها".
وكانت قاضية بمحكمة لوس أنجلوس أعلنت انتهاء فترة العقوبة والمراقبة الرسمية المفروضة على لوهان وتمنت لها حظا طيبا، بعد أن نصحتها بالابتعاد عن المشاكل و"الملاهى الليلية".
وحال ثبوت هذه الاتهامات سيكون لها تأثير كبير على النجمة الأمريكية، حيث أن ذلك سيعتبر مخالفة صريحة لشروط إطلاق سراحها المشروط، الأمر الذي سيؤدي إلى إلغاء القرار وإرجاعها إلى السجن. وفي السنوات القليلة الماضية، أودعت لوهان (25 عاما) السجن أو مركز إعادة التأهيل عدة مرات، كما مثلت عدة مرات أمام المحكمة، وأطلق سراحها في مارس الماضى بعد أن قضت خمس سنوات تقريبا قيد المراقبة القضائية بعد إدانتها في تهم سرقة مجوهرات، وقيادة السيارة تحت تأثير الخمر، وحيازة كوكايين.
وكانت لوهان رشحت لتلعب دور أسطورة التمثيل الراحلة إليزابيث تيلور في فيلم تليفزيوني يتناول علاقة تيلور، التى رحلت في مارس 2011 عن عمر 79 عاما بعد مشوار فني كبير كانت فيه أيقونة الإغراء في هوليوود، بزوجها الثاني الممثل ريتشارد بيرتون، وربما كان هذا السبب هو ما دفع صناع الفيلم التليفزيوني لترشيح المثيرة ليندسى لوهان لهذا الدور.