تستعد وزارة التموين والتجارة الداخلية للقيام بحملة إعلانية تليفزيونية اعتبارا من أول مايو المقبل، لتعريف المواطنين بأهمية كوبونات البوتاجاز، والفارق بينها وبين الأسطوانات الحرة والتجارية. وقال وزير التموين والتجارة الداخلية، جودة عبدالخالق إنه «بدءًا من أول مايو المقبل سيبدأ تطبيق نظام الكوبونات لتوزيع أسطوانات البوتاجاز، والذى سيحقق وفرًا فى دعم البوتاجاز لصالح الموازنة العامة للدولة»، مشيرًا إلى أنه لابد من مواجهة مجموعات المصالح التى ستقاوم النظام الجديد.
وأضاف أنه سيتم التعاون بين وزارات البترول والتموين والتنمية المحلية والتنمية الإدارية لتطبيق النظام الجديد، وستوفر وزارة البترول 150 مليون دولار لضمان احتياطى يكفى لمدة أسبوع وتدبير معدلات ضخ للبوتاجاز صيفًا بمقدار 12 ألف طن يوميًا، وشتاء بمقدار 14 ألف طن يوميًا.
وأشار إلى أن وزن الأنبوبة المنزلية يبلغ 12.5 كيلو جرام، وتصل إلى الضعف للأنابيب المستخدمة للاستهلاك التجارى، وستقوم باقى الوزارات بتنقية البطاقات من الأسر التى وصل إليها الغاز الطبيعى، مؤكدا أن الأسرة التى يوجد بها من فرد إلى 3 أفراد ستحصل على 3 أنابيب بوتاجاز، والأسرة أكثر من 4 أفراد ستحصل على 4 أنابيب كل شهرين، ويحدد المحافظون سعر توصيل الأسطوانات إلى المنازل.
وأكد أن من لا يحمل بطاقة تموين لابد أن يسجل نفسه فى مكاتب التموين للحصول على الكوبونات، مشيرا إلى أن هناك تعديلا فى قانون التموين لضبط من يقوم بتهريب مواد تموينية، حيث ستزيد الغرامة من 10 إلى 100 ألف جنيه مع السجن من 3 إلى 5 سنوات وقد تصل للسجن المشدد والمؤبد.
وأضاف أن المشروع قد يظهر به بعض السلبيات فى البداية، لكن سيتم معالجتها أولا بأول فى أثناء التطبيق.