قالت مندوبة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة، سوزان رايس، اليوم الأربعاء، إنه حتى لو التزمت دمشق بوعدها بوقف إطلاق النار، فإن ذلك لن يعتبر التزامًا كافيًا بخطة مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية، كوفي أنان. وقالت رايس: "إن تعهد سوريا لأنان، برأينا ليس ولا يمكن اعتباره التزاما بخطة أنان"، مضيفة أن التزامات النظام السوري "تفتقر إلى المصداقية" لأنه عاد سابقا عن وعوده.
وقالت رايس: "القتال لا يزال مستعرًا حتى الآن، ما يعكس التصعيد في العنف الذي اتبعته الحكومة السورية منذ الأول من أبريل، عندما التزمت بوقف جميع الأعمال العدائية."
وأضافت: "لذلك فإن التزاماتها لا تحمل الكثير من المصداقية بل وربما لا تحمل أية مصداقية .. نظرًا لسجلها. وسننتظر باهتمام ما سيقوم به النظام السوري غدًا."
ومن المقرر أن يطلع أنان مجلس الأمن الدولي، غدًا الخميس، على التزام سوريا بخطته السداسية التي وافق عليها الأسد.