أعلنت الشرطة الأفغانية أن مفجرا انتحاريا قتل رئيس مجلس سلام اقليميا بشرق افغانستان اليوم الجمعة في ضربة جديدة لمحاولات التفاوض بشأن اتفاق سلام مع متمردي طالبان. وقال قائد الشرطة الإقليمي عواز مهد إن هاشم منيب وابنه قتلا لدى مغادرتهما مسجدا في أسد أباد عاصمة إقليم كونار.
وأوضح: "كانا في طريق العودة إلى المنزل بعد الصلاة عندما هاجمهما المفجر".
ولم تحرز مجالس السلام الإقليمية، إضافة إلى مجلس السلام الأعلى الذي يضم 70 عضوا فيما يبدو تقدما يذكر في المفاوضات مع طالبان لإنهاء الحرب التي دخلت عامها الحادي عشر.
وكان الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أسس مجلس السلام الأعلى قبل عامين.
واستهدف المجلس في العام الماضي عندما اغتيل رئيسه برهان الدين رباني في هجوم انتحاري.
وخاض دبلوماسيون أمريكيون بشكل منفصل مناقشات سرية مع طالبان في الخارج أفضت إلى اتفاق لإنشاء مكتب لطالبان في دولة قطر، إلا أن طالبان علقت المحادثات في وقت لاحق وأنحت باللائمة على واشنطن في تجاهل مطالبها.
ويتزايد الخوف بين الأفغان والحكومات الأجنبية على حد سواء من احتمال أن يؤدي الانسحاب المقرر لقوات حلف الاطلسي بحلول نهاية عام 2014 والانتخابات الوطنية المقررة في نفس العام لإغراق البلاد في مزيد من الصراع وإراقة الدماء.