وزير الثقافة يفتتح معرض الفن الأسبانى الاثنين المقبل

يفتتح شاكر عبد الحميد وزير الثقافة، والسيد فيدل سينداجورتا كامبيللو سفير دولة أسبانيا بالقاهرة، بحضور صلاح المليجي رئيس قطاع الفنون التشكيلية وحسام نصار رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، معرض "ثقافات الألفية والتنوع " لمجموعة متميزة من فناني جمعية " لا كاربا " بمدينة خيتافي الأسبانية، وذلك في السابعة مساء بعد غد بقاعة أبعاد بمتحف الفن المصري الحديث.

يحضر الافتتاح السيد خوان سولير إسبياوبا جاييو عمدة مدينة خيتافي، والسيد مويسيس روخاس كابيثودو رئيس جمعية مبدعي خيتافي " لا كاربا " ولفيف من الفنانين والنقاد والصحفيين، ومن المقرر أن يسبق افتتاح المعرض الذى يستمر حتى 28 إبريل، مؤتمر صحفي في السادسة مساء يوم الإفتتاح يقدم من خلاله المنظمون والفنانون الأسبان لأهداف هذا المشروع الهام لدعم التبادل الثقافي والفني بين مصر واسبانيا وللأعمال المعروضة.

وصرح صلاح المليجي أن المعرض يأتي في إطار التبادل الثقافي بين الدولتين، تعزيزا لسبل الحوار بين الثقافات وجسرا للموروثات لدى البيئات المختلفة، في خطوة جديدة وهامة تثري مساحة المعرفة بين الجمهور المصري وأهم سمات الحركة التشكيلية الأسبانية بمدارسها وفنانينها ومؤسساتها، خاصة وأن العلاقات الثقافية والفنية بين البلدين علاقات تاريخية، مؤكدا أهمية وقيمة المعرض الذي هو رسالة راقية يوجهها فنانوه لكل من ساهم في البناء الحضاري للإنسانية على مدار آلاف السنين، متوجها بالشكر والتقدير لكل من ساهم في تنفيذ وإنجاح هذا المشروع للتبادل الثقافي والفني والذي يتيح أيضا فرصة عظيمة لفنانينا لعرض إبداعاتهم بمدينة خيتافي.

من جانبه، قال خوان سولير عمدة خيتافي الذى حضر خصيصا للمشاركة فى حضور افتتاح المعرض، أن هذا المعرض الذي يحمل عنوان " الثقافات الألفية والتنوع " إنما يأتي تجسيدا وتحقيقا لأمل طالما راودنا وهو أن ننقل الرسالة الثقافية التي عبر عنها ثلاثون فنانا من جمعية " لا كاربا " إلى مصر مهد الحضارة الإنسانية، ولأن الجمعية تعتبر أن الثقافة هي الحل الأفضل لتقريب المسافات، لذا جاءت الأعمال التي تعرض تتضمن بين جوانبها إدراكنا للحقوق الثقافية وللتعايش السلمي بين الثقافات المختلفة التي تضفي الشخصية والثراء على الشعوب والأجناس.

من جانبه، أشار الدكتور يحيى يوسف رمضان الأستاذ بجامعة مورسيا الأسبانية وقوميسير المعرض، أن الثقافة والخيال هما موضوع هذا المعرض، وتعكس الأعمال المعروضة مدى التقارب بين الثقافات من خلال الأشكال والألوان والخطوط في فضاء لا تحده الحواجز، حيث يكون الإحتكاك هو جسر التواصل بين الخبرات الفنية المختلفة، وتشكل تلك المجموعة الفنية رحلة حالمة مشبعة بالأحاسيس التي أثرتها الخبرات الشخصية لفنانيها.