أكدت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون بريطانيون ستقدم في المؤتمر الاقتصادي السنوي للجمعية الملكية، أن الأباء والأمهات لهم تأثير على نتائج الامتحانات الخاصة بأبنائهم أكبر من المدارس التى يرتادونها . وأشارت الأرقام خلال الدراسة إلي أن الخلفية الخاصة بعائلة الطالب المدرسي لها تأثير كبير على نتائج امتحاناتهم فى سن 16-17.
وقال الباحثون، "إن تأثير أولياء الأمور على نتائج امتحانات أبنائهم في المرحلة الدراسية أكثر قوة وتأثيرا بحوالى 5 مرات على التحصيل الدراسي ونسب ذكاء أطفالهم ".
وقد طلب من العديد من المعلمين أن يكونوا بمثابة الأب والأم البديل للطلاب الفقراء الذين يعانون من قصور ذهني أو خلل اجتماعي لتعويض ما يفتقدونه نظرا للحالة الاجتماعية المتدنية التي يعيشونها.
وقال سير مايكل ويلشو مدير ورئيس أوفستيد إن إدارات المدارس اضطرت للتدخل لتقديم التوجيه المعنوي للطلاب لأن العديد من الأطفال ينشأون من دون عائلة ، أو تعلم القيم الثقافية والمجتمعية التي يحتاجونها ليتم تنشأتهم تنشئة سليمة ".
وأضاف، إنه على الرغم مما أظهرته الأبحاث السابقة لكن يظل دور كلا من المدرسة والمنزل مهم وفعال فى حياة الأبناء وثقافتهم.