عاد الهدوء والسيطرة الأمنية على الشارع البورسعيدي وخلت المحافظة من أي تجمعات أمام المباني الحيوية بالمحافظة، وذلك بعد أن أسفرت إجمالي الاشتباكات التي حدثت منذ مساء أول أمس "الجمعة" بين قوات تأمين مبنى إرشاد هيئة قناة السويس والمتظاهرين عن قتيل و144 مصابا أغلبهم حالات اختناقات وجروح قطعية. وفي سياق متصل أكد مجدي كمال رئيس جمعية مستثمري بورسعيد انتظام العمل بمنطقة الاستثمار، وتم استقبال جميع العاملين والوافدين من مختلف أنحاء الجمهورية بعد أحداث الشغب والبلطجة التي حدثت أمس، وصرّح كمال بأنه تم إلقاء القبض على بعض العناصر الخارجة عن القانون والتي تسببت في تعطيل العمل وقطع الطرق ومنع دخول العاملين البالغ عددهم حوالي 35 ألف عامل.
يذكر أن هذه التظاهرات بشوارع بورسعيد بدأت من مشجعي المصري اعتراضا على العقوبات التي فرضها اتحاد الكرة على النادي المصري بتجميد نشاط النادي لمدة عامين وإغلاق إستاد بورسعيد 3 سنوات، وذلك على خلفية أحداث المباراة الدامية أول فبراير الماضي والتي راح ضحيتها حوالي 75 قتيلا وإصابة المئات.