أكدت جماعة الإخوان المسلمين، اليوم الأحد، إصرارها على سحب الثقة من حكومة الدكتور كمال الجنزوري وإقالتها. وأكدت الجماعة، أن "البلاد مقبلة على مرحلة سياسية دقيقة، تتطلب وجود حكومة قوية حرة ونزيهة وتمثل الشعب"، ونوهت في رسالتها الأسبوعية أن "استمرار هذه الحكومة رغم فشلها، يعد بمثابة إفشال للبرلمان حتى يصبح مجرد مكان للكلام الذي لا يتحقق منه شيئا" على حد تعبيرها.
يذكر أن مجلس الشورى العام لجماعة الإخوان المسلمين، سيعقد اجتماعا طارئا يوم الجمعة المقبل، لبحث موضوع سحب الثقة من الحكومة، فيما سيعقد المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة المنبثق عن الجماعة اجتماعا في ذات اليوم، لمناقشة نفس الموضوع من بين مجموعة أخرى من الموضوعات.
وأشارت الجماعة في رسالتها، إلى أن حزب الحرية والعدالة أبدى استعداده لتشكيل حكومة جديدة تستند إلى الشرعية الشعبية، وتأتلف مع بقية القوى الممثلة في البرلمان، كما نوهت بصدور قرار من النيابة في أحداث استاد بورسعيد الرياضي متضمنا إحالة 75 شخصا منهم 9 لواءات من الشرطة إلى محكمة الجنايات بتهمة قتل شهداء استاد بورسعيد وإصابة آخرين، مشيرة إلى دور الذي قام به مجلس الشعب في هذا الصدد، ومطالبة بتطهير الشرطة وبقية مؤسسات الدولة من وصفتهم ب "بقايا النظام البائد".