"وفاة البابا شنودة الثالث هي خسارة كبيرة للكنيسة الجامعة ككل وأيضا للكنسية في مصر". بهذه الكلمات بدأ الأب رفيق جريش المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الكاثوليكية المصرية حديثه فور سماعه خبر وفاة البابا شنودة. واستطرد قائلا: "الكنيسة الكاثوليكية كانت ترى فيه رجلا وطنيا من الطراز الأول، فقد كانت مصر موجودة دائما في قلبه وكان هو في قلب مصر. كان وطنيا صميما خاصة في الأوقات الصعبة والفترة الانتقالية التي تعيشها مصر حاليا". مضيفا أن مصر كانت تحتاج إلى راع للكنيسة بحكمته وحنكته، لكن بطبيعة الحال إرادة الله ومشيئته كانت أقوى من أي شيء.
"وباسم هيئة الأساقفة الكاثوليك، وأخص بالذكر غبطة البطريرك أنطونيوس نجيب بطريرك الأقباط الكاثوليك ورئيس هيئة الأساقفة المصريين، وسينودوس كامل الكنائس الكاثوليكية في مصر، وغبطة البرطيرك غريغوريوس لحام، وغبطة البطريرك بشارة الراعي بطريرك الموارنة والذي يزور مصر حاليا، وكل البطاركة والأساقفة في مصر، نقدم كل تعازينا القلبية للكنيسة المصرية ولشعب مصر".
هذا وأمرت القيادات الكنسية كل الطوائف بإقامة صلوات خاصة على روحه الطاهرة.