مجلس الوزراء ينعى الدكتور هشام عرفات وزير النقل السابق    يكفلها الدستور ويضمنها القضاء.. الحقوق القانونية والجنائية لذوي الإعاقة    بتوجيهات الإمام الأكبر ..."رئيس المعاهد الأزهرية" يتفقد بيت شباب 15 مايو    مطالب بإعادة النظر فى تطبيق قانون المحال التجارية رقم 154 لسنة 2019    محو أمية أكثر من 12 ألف مواطن، رئيس جامعة المنصورة يستقبل رئيس هيئة تعليم الكبار    "الزراعة" و"البترول" يتابعان المشروعات التنموية المشتركة في وادي فيران    العدل الدولية ترفض طلب الاحتلال تأجيل الجلسة المقررة غدا لوقف حرب غزة    الكويت تطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للامتثال إلى قرارات الشرعية الدولية    الاتحاد التونسي يوقع عقوبات على الترجي قبل مواجهة الأهلي    الأرصاد تحذر من اضطراب الملاحة بالبحر الأحمر وخليج السويس، اعرف التفاصيل    أحمد العوضي يهنئ ياسمين عبد العزيز بإعلانها الجديد، والنجمة ترد    قصواء الخلالي: فوز القاهرة الإخبارية بجائزة التميز الإعلامي العربي فخر لكل مهني مصري    ياسمين عبد العزيز بفستان زفاف في أحدث ظهور.. ما السر؟    فوائد تناول المكسرات لمرضى الضغط والشحوم    الصحة تنصح أصحاب الأمراض المزمنة باستشارة الطبيب قبل اللحاق بموسم الحج 2024    أمين الفتوى يحسم الجدل حول سفر المرأة للحج بدون محرم    مباشر الدوري المصري - بيراميدز (0)-(0) سيراميكا.. بداية اللقاء    محافظ مطروح: ندعم جهود نقابة الأطباء لتطوير منظومة الصحة    وليد فواز يكشف رحلة كفاحه فى العمل الفنى ومغامراته مع الفنان أحمد زكي(فيديو)    جامعة قناة السويس ضمن أفضل 400 جامعة دولياً في تصنيف تايمز    خطوات استخدام التطبيق الخاص بحجز تاكسي العاصمة الكهربائي (فيديو)    زياد السيسي يكشف كواليس تتويجه بذهبية الجائزة الكبرى لسلاح السيف    بث مباشر مباراة بيراميدز وسيراميكا بالدوري المصري لحظة بلحظة | التشكيل    وزير النقل: تشغيل مترو الخط الثالث بالكامل رسميا أمام الركاب    إصابة 4 مواطنين في مشاجرة بين عائلتين بالفيوم    اعرف قبل الحج.. حكم الاقتراض لتأدية فريضة الحج    رجال أعمال الإسكندرية تتفق مع وزارة الهجرة على إقامة شراكة لمواجهة الهجرة غير الشرعية    مدعومة من إحدى الدول.. الأردن يعلن إحباط محاولة تهريب أسلحة من ميليشيات للمملكة    الطاهري: القضية الفلسطينية حاضرة في القمة العربية بعدما حصدت زخما بالأمم المتحدة    ملك قورة تعلن الانتهاء من تصوير فيلم جوازة توكسيك.. «فركش مبروك علينا»    الصورة الأولى لأمير المصري في دور نسيم حميد من فيلم Giant    «تضامن النواب» توافق على موازنة مديريات التضامن الاجتماعي وتصدر 7 توصيات    المشرف على الحجر الزراعي المصري يتفقد المعامل المركزية بالمطار    موعد بدء إجازة عيد الأضحى 2024    إصابة عامل صيانة إثر سقوطه داخل مصعد بالدقهلية    الحكومة توافق على ترميم مسجدي جوهر اللالا ومسجد قانيباي الرماح بالقاهرة    ماذا قال مدير دار نشر السيفير عن مستوى الأبحاث المصرية؟    أبرزها «الأسد» و«الميزان».. 4 أبراج لا تتحمل الوحدة    مفتي الجمهورية من منتدى كايسيد: الإسلام يعظم المشتركات بين الأديان والتعايش السلمي    تحديد نسبة لاستقدام الأطباء الأجانب.. أبرز تعديلات قانون المنشآت الصحية    أمين الفتوى: الصلاة النورانية لها قوة كبيرة فى زيادة البركة والرزق    الإفتاء توضح حكم الطواف على الكرسي المتحرك    الأمم المتحدة: أكثر من 7 ملايين شخص يواجهون خطر انعدام الأمن الغذائي بجنوب السودان    "النقد الدولي" يوافق على قروض لدعم اقتصاد غينيا بيساو والرأس الأخضر    "التعاون الإسلامي" تؤكد دعمها الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني    «الأمن الاقتصادي»: ضبط 13238 قضية سرقة تيار كهربائي ومخالفة لشروط التعاقد    حكم وشروط الأضحية.. الإفتاء توضح: لا بد أن تبلغ سن الذبح    الصحة تشارك في اليوم التثقيفي لأنيميا البحر المتوسط الخامس والعشرين    ضبط 123 قضية مخدرات في حملة بالدقهلية    أحمد مجدي: السيطرة على غرفة خلع ملابس غزل المحلة وراء العودة للممتاز    تشاهدون اليوم.. نهائي كأس إيطاليا وبيراميدز يستضيف سيراميكا    الداخلية: سحب 1539 رخصة لعدم وجود الملصق الإلكتروني خلال 24 ساعة    «إكسترا نيوز»: قصف مدفعي إسرائيلي عنيف على عدة مناطق في رفح الفلسطينية    وزارة العمل: 945 فرصة عمل لمدرسين وممرضات فى 13 محافظة    فاندنبروك: مدرب صن داونز مغرور.. والزمالك وبيراميدز فاوضاني    قيادي ب«حماس»: مصر بذلت جهودا مشكورة في المفاوضات ونخوض حرب تحرير    بشرى سارة للجميع | عدد الاجازات في مصر وموعد عيد الأضحى المبارك 2024 في العالم العربي    ريال مدريد يكتسح ألافيس بخماسية نظيفة في ليلة الاحتفال بالليجا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أرنى ذقنك.. أقل لك من أنت
الإخوان يفضلون الشكل (المهندم).. أما شباب التحرير فيحلقون على طريقة جيفارا أو (الديرتى كات) .. والسلفيون دون شوارب واللحية تعانق الصدر
نشر في الشروق الجديد يوم 09 - 03 - 2012

صالون تامر أنور للحلاقة بحى مدينة نصر يستقبل مجموعة منتقاة من كل الأطياف السياسية، ولكل زبون ذوقه ومتطلباته التى تفرضها قناعاته وتوجهاته الفكرية. فى الصالون لغة المقص هى السائدة وتشكل رءوس الزبائن. بمهارة وخفة، تتحرك أنامل الحلاق على رأس وذقن الزبون، معتمدا على شبكة من العلاقات الودية التى تربطه بالزبائن، فقد اعتاد أن يجرى معهم جدلا سياسيا ساخنا. ويستطيع تامر أنور، صاحب محل الحلاقة، تمييز الخلفية الثقافية لزبائنه من خلال شكل لحيتهم. يقول تامر أنور، الذى تفرغ لمجال الحلاقة بعد حصوله على بكالوريوس تجارة: «لكل تيار سياسى شكل ذقن يميزه. وقد بدأت هذه الذقون فى الانتشار بكثافة بعد ثورة يناير وصعود التيار الإسلامى خلال المعركة الانتخابية. بعض النساء اقترحن مازحات أن يتم تعيين حلاق داخل مجلس الشعب، تعبيرا عن قلقهن إزاء برلمان يسيطر على مقاعده أصحاب الذقون»، وهو ما دفع الكاتب الصحفى أحمد السكرى إلى وصف ما يحدث حاليا فى مصر عبر صحيفة الوفد اليومية بأن «الثورة قد صنعتها شوارب وحصدتها ذقون»!

وإذا كانت كلمة «ملتحى» قد استخدمت فى الصحافة خاصة الغربية للدلالة على المنتمين للتيار الإسلامى، فإن الذقون التى عمت الشارع ليست حكرا على مجموعات دينية بعينها. يحصى تامر أربعة أشكال من الذقون أصبحت موجودة على الساحة: ذقن الإخوان، لحى السلفيين، «سكسوكة» اليسار، وتلك التى يفضلها الشباب «الروش ونشطاء الثورة»، على حد تعبير تامر أنور، مضيفا: «ذقون الإخوان (مهندمة) إذ تتراوح أطوالها بين 2 إلى 5 مم على مقياس الحلاقة. وهم يفضلون إضفاء لمسة حداثة على شكلهم، فضلا عن تدريج شعورهم بعض الشىء وخفه من الجوانب وهو ما يرفضه بعض الزبائن المتشددين الذين يحرصون على أن يكون طول الشعر واحد وشكل الذقن غير محدد».

يوافقه فى الرأى الدكتور محمد حبيب، نائب مرشد الإخوان سابقا، متسائلا: «لماذا يصر البعض أن يطلق لحيته كالغابة فى مهب عاصفة؟». ويتذكر الدكتور حبيب ليالى السجن ضاحكا: «خلال الحبس، عام 2000، كنت أتولى الحلاقة لأفراد الجماعة المحبوسين فى سجن مزرعة طرة، وقبيل الإفراج عن الدكتور عصام العريان توليت أنا عملية الحلاقة له، لدرجة أن مأمور السجن كان ينبهر بمهاراتى فى فن الحلاقة، رغم كونى أستاذا جامعيا».

شكل الذقن لدى الإخوان يعكس، على ما يبدو، جانبا من منهجهم الفكرى البرجماتى، وفقا لبعض المعلقين، فالمهم فى الأمر أن يكون شكل الإنسان مقبولا لدى الآخر. «يجب أن يتواءم شكل اللحية مع طبيعة الوجه، فنحن دائما ما نحاول الالتزام بمتطلبات العصر دون الإخلال بالسنة النبوية، مع المفاضلة بين النصوص المختلفة الواردة عن الصحابة». لكن السلفيين لهم منظور مختلف، فمحمد طلبة، أحد مؤسسى جروب سلفيو كوستا يرى أن «الإخوان يحاولون تقصير الذقون لسهولة اختراق الآخر، فهو تكتيك سياسى أكثر منه توجه فكرى أو شكل دينى».

فأحيانا كانت الأمور تتطلب أن يتخلى الإخوانى عن ذقنه لدواعٍ أمنية، إذ كانت هناك تعليمات صارمة لدى الإخوان، قبل الثورة، بحلق ذقونهم وفقا لما يرويه معاذ عبدالكريم، الشاب العشرينى، الذى كان اتبع النصيحة وتخلى عن ذقنه الخفيفة على سبيل التمويه للإفلات من قبضة أمن الدولة فى ظل نظام الرئيس المخلوع. ورغم انشقاقه عن الجماعة إلا أنه لم يغير الحلاق، كما يقول مازحا.

الكثيرون من أصحاب الذقون، كانوا يتعرضون للضغوط فى ظل النظام السابق لأنها كانت تعنى الانتماء لتيارات الإسلام السياسى. مثلا حرمت اللحية عاطف محمد، المهندس الستينى وعضو جماعة التبليغ والدعوة، من دخول نوادى الضباط رغم كونه من المشاركين فى حرب أكتوبر المجيدة.

«كان علىّ أن أختار بين حلاقة ذقنى ودخول تلك الأماكن، لكننى آثرت هويتى الإسلامية فضيقوا على الخناق، رغم كونها حرية شخصية. فعلى رأى المثل: واحد شايل دقنه، النظام غضبان ليه؟».


حلاقة بدون تليفزيون

الذقون السلفية لها شكل مميز، فأصحابها يفضلون الالتزام بنص الحديث الشريف الذى اعتبر إطلاق اللحية «إحدى فضائل الفطرة الخمسة»، على حد تعبير عبدالحكم خليفة أستاذ اللغة العربية والشريعة بجامعة الأزهر. فرواد صالون تامر أنور، من السلفيين حريصون على طقوس معينة، فهم مثلا لا يدخلون إلى المحل إلا إذا كان جهاز التليفزيون مغلقا أو يذيع نشرة إخبارية أو مباراة لكرة القدم.

على كرسى الحلاقة، يعرف تامر سريعا طريقه لرأس الزبون، وأين تقع الخطوط الحمراء لكل واحد فيهم، فلا تقترب منها أصابعه. يعلم مثلا أن الإخوة السلفيين يفضلون إزالة الشارب تماما مع إطلاق لحيتهم لأكثر من شبر حتى تصل للصدر. ويروى تامر أنور قصة أحد زبائنه من السلفيين الذى اعتاد الحلاقة فى الصالون منذ نعومة أظافره وقبيل انضمامه للحركة السلفية، موضحا: «مرة غفا هذا الشاب على كرسى الحلاقة، وأوهمته أننى حلقت له ذقنه على طريقة دوجلاس، أى على غرار الممثل الأمريكى الشهير مثلما كان يفعل فى السابق، انزعج جدا وكاد يقيم على الحد لولا أنه اكتشف بعد لحظة أنها كانت دعابة». وتفرض النكتة نفسها كذلك على ميدان التحرير، فعندما يلتقى معاذ عبدالكريم عضو التيار المصرى بصديقة بيشوى عضو ائتلاف شباب ماسبيرو النازح من الصعيد يمازحه قائلا: «لن تستطع الذهاب إلى مسقط رأسك بالمنيا بعد أن أطلقت لحيتك هكذا، لأن أهلك سيعتقدون أنك أسلمت وأصبحت سلفيا».

أما زبائن صالون تامر الذين ينتمون لليسار، فبعضهم يفضل الحلاقة على طريقة جيفارا، أى أن يقوم بوصل السوالف بالذقن مع استدارة الوجه. «نطلق على هذه الطريقة (ديرتى كات)، ولدينا عدد محدود من الزبائن حريصون على التشبه بالمناضل اللاتينى الراحل»، فاللحية قد تشكل للبعض إحدى علامات الاعتراض والتمرد على الأوضاع القائمة، كما يفسر محسن عضو منظمة الشباب الاشتراكى: «منذ سقوط الاتحاد السوفييتى وأنا حريص على إطلاق ذقنى كنوع من الاعتراض والثورة على عالم القطب الواحد. أشعر أننى أوارى وجهى الحزين خلف هذا الشعر الكثيف، فما زلت أتمسك بحلم الصبا رغم خيانة الرفاق وانهيار النموذج».

وبين حلقة جيفارا، والذقن «المنمقة» على طريقة الإخوان ولحية السلف الكثيفة، يرى تامر أنور أن شكلا جديدا بدأ يفرض نفسه على الصالون: «ذقن نشطاء التحرير التى تبدو منمقة مثل ذقن الإخوان مع تنظيفها تماما من أسفل، وهو اللوك الذى ظهر به تامر حسنى فى فيلمه الأخير»، ذلك رغم الخلاف الدائم بين ثوار التحرير والمغنى الشاب. وبطريقة أو بأخرى، يكفى مشاهدة جلسات مجلس الشعب عبر شاشة التليفزيون حتى نتعرف على مختلف أشكال «الذقون» وتنويعاتها، وقد تردد فى الكواليس أن أحد المحللين السياسيين قد ساهم فى تحديد شكل اللحية التى ظهر بها بعض النواب وأن نصائحه قد تعدت المضمون إلى الشكل.


مشاهير ولحى

التوجه الفكرى يلعب دورا فى تحديد شكل الذقن وكذلك البعد الزمنى، لذا أجرت صحيفة «التايمز» البريطانية استطلاعا بين قرائها حول أشهر عشر لحى حملها مشاهير التاريخ، فجاء الترتيب كالتالى: كارل ماركس؛ الفيلسوف الاقتصادى الألمانى صاحب المانيفستو الشيوعى الشهير. وقد احتل المركز الثانى جريجورى راسبوتين، الراهب الشيطان الذى بدأ حياته لصا يسرق الخيول، ثم انتهى راهبا فى أحد الأديرة. وجاء بالمركز الثالث برين بليسد، الممثل الإنجليزى الذى تسلق العديد من جبال العالم حتى وصل إلى قمة إفرست، وقد نال بليسد لقب أكبر المتسلقين سنا، خاصة أن آخر محاولاته للتسلق كانت فى سن السادسة والخمسين. ويعتبر السيد المسيح عليه السلام، أكثر أفراد القائمة قدسية، إذ تحولت لحيته إلى رمز أيقونى بحلول القرن السادس عشر حينما أعلن الأمير الجرمانى فريدريك الحكيم أنه يحتفظ بما يُعتقد أنه خصلة من لحية المسيح ضمن مخلفات مقدسة أخرى، من بينها خيط من وشاح السيدة مريم العذراء.

وقد جاء الروائى الإنجليزى تشارلز ديكنز بعد السيد المسيح فى قائمة المشاهير ذوى اللحى، فقد امتاز بذقن كثيفة صارت جزءا من ملامحه، ولم يظهر حليقا أبدا، ولذا بدا غريبا فى صورته الوحيدة التى ظهر بها دون لحية، وبيعت عام 2001 بأكثر من 40 ألف جنيه استرلينى.

كما يعتبر فلاديمير لينين، السياسى الشيوعى الثورى، من أهم الزعماء فى العصر الحديث الذين أطلقوا لحيتهم. ولعل أهم ما يميزه عن الآخرين، بل عن كل أصحاب اللحى حول العالم، أن لحية لينين وجثمانه المحنط يتم العناية بهما منذ عام 1952 مرتين أسبوعيا (يومى الاثنين والجمعة) من قِبل خبراء المعرض، بل يقوم الخبير المسئول بوضع مادة حافظة على بشرة الوجه واليدين.

وجاء فى الترتيب السابع تشارلز دارون، عالم الطبيعيات الانجليزى، إذ ظهرت صورته دائما بلحية طويلة بيضاء مسترسلة. على أنه فى معظم حياته كان حليق الوجه، ولم يُطلق لحيته إلا عام 1866 فى عامه ال56 وبعد موته... ظهرت لحيته للمرة الأولى للجمهور فى 14 نوفمبر الحالى بمتحف التاريخ الطبيعى، فقد عثرت حفيدته على خصلة منها ملفوفة فى ورقة داخل صندوق جلدى صغير. ثم يأتى الرئيس الأمريكى السادس عشر أبراهام لينكولن الذى قضى على العبودية بأمريكا. واحتل ذيل القائمة الزعيم الكوبى فيدل كاسترو، إذ اعتبرت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA أن لحيته تعد من أهم عوامل تأثيره على شعبه، لذا دبرت مؤامرتان للتخلص منها عبر علبة سيجار مدعمة بمادة كيميائية تُذيب اللحية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.