أفادت الهيئة العامة للثورة السورية، مقتل أربعة أشخاص برصاص قوات الأمن والجيش في مدينة درعا - الواقعة جنوب البلاد - وريف حلب، فيما اشتبكت القوات العسكرية في بلدة المليحة الغربية مع منشقين كما واصلت دبابات الجيش النظامي انتشارها داخل محافظة دير الزور الواقعة شرق البلاد . من جانبه وصف الناشط السياسي السوري، مرهف الزعبي - في تصريح خاص لتليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية " بي بي سي" اليوم الاثنين، مدينة الرستن التابعة لمحافظة حمص بأنها منكوبة بكل ما تحمل الكلمة من معنى ..مشيرا إلى أن القصف المدفعي والصاروخي مازال مستمر على المدينة الرستن منذ أكثر من 36 يوما؛ حيث سقط أكثر من 600 صارخ و قذيفة مما أدى إلى سقوط 120 شهيدا وأكثر من 1100 جريحا، كم تم هدم أكثر من 200 منزل .
ودعا الناشط السوري الأمين العام للأمم المتحدة ، بان كي مون إلى زيارة مدينة الرستن للوقفوف على حقيقة الأوضاع بها ، مناشدا منظمات الإغاثة بإنشاء المخيمات في ريفها لإيواء النازحين عنها .
وأكد الزعبي أن قوات الأمن استهدفت مباني الضباط والجنود المنشقين في المدينة و كذلك قامت بقصف المزارع المحيطة بها في الشرق والغرب بقذائف الهاون .
وأشار الناشط السوري إلى أن بعض كتائب الجيش السوري الحر تتواجد على أطراف مدينة الرستن للقيام بصد أي هجوم من قبل الجيش السوري النظامي ..لافتا إلى أن أعداد النازحين من مدينة الرستن تقدر بالآلاف .
ونوه إلى أن مدينة الرستن شهدت أمس مجزرة حقيقية راح ضحيتها ثمانية أطفال إضافة إلى إصابة العديد من الأشخاص بإصابات خطيرة ، كما قامت قوات الأمن باستهداف المركز الثقافي والنادي الرياضي بها .
يشار إلى أن فرق الإغاثة التابعة للجنة الصليب الأحمر الدولي شرعت في تزويع المعونات على المدنيين الفارين من حي باب عمرو بحمص المنكوب الذي اجتاحته القوات السورية .
وعلى صعيد آخر، احتشد مؤيدو الرئيس السوري بشار الأسد أمام السفارة الروسية في دمشق رافعين صور فلاديمير بوتين .