مسئولة بريطانية تؤكد أن المجلس الثقافي البريطاني يدعم العلاقات والتواصل بين الشعوب

أكدت السيدة "كارين دالى" نائب رئيس المجلس الثقافى البريطانى، أن المجلس معني كثيرًا بدعم العلاقات والتواصل بين الشعوب، من خلال العمل في أكثر من 100 دولة حول العالم، عن طريق نشر الفنون والثقافة والتواصل الإنساني.

جاء هذا خلال المؤتمر الختامى لمشروع "مواطنون فاعلون"، والذى نظمته جمعية نهوض وتنمية المرأة، بالتعاون مع المركز الثقافي البريطاني اليوم، بمشاركة عدد من الجمعيات الأهلية المحلية الشريكة في المشروع.

وقالت إن البرنامج يهدف إلى التواصل بين الشبكات التنموية فى أنحاء العالم، ورغم التنوع الكبير فى الثقافات والمجتمعات إلا أن العولمة خلقت تواصلا بين الشعوب من خلال السياسة والاقتصاد والثقافة، فقد واجهنا من خلال عملنا فى 100 دولة حول العالم أدنى قدر من الخلافات وأكبر قدر من التشابه.

وأوضحت أن مشروع "مواطنون فاعلون" لا يهدف إلى الربح، بل يهدف إلى تنمية مهارات وقدرات الشباب، وإعلاء قيمة التطوع من خلال المشاركة المجتمعية، بالإضافة إلى تفعيل دور الشباب، وإعلاء قيمة المسئولية الاجتماعية لديهم.

ومن جانبها أكدت الدكتورة إيمان بيبرس، رئيس جمعية نهوض وتنمية المرأة، انتهاء المرحلة الثانية لمشروع "مواطنون فاعلون"، والذي استهدف الوصول إلى 1200 شاب وفتاة من سن 18 25 عامًا من خريجى الجامعات والمعاهد، حيث تم تدريبهم على عدة مهارات اجتماعية تمكنهم من خلق مصدر رزق وفرص عمل خاصة بهم، وذلك من خلال منهج علمي ينمي لديهم مهارات القيادة والاتصال والتفاوض.

وأضافت أن الجمعية قامت بعرض أكثر من 100 مبادرة مجتمعية على لجنة استشارية، يتكون أعضاؤها من عدد من القيادات المجتمعية التي تتعامل مع الأفراد فى المجتمع بشكل مباشر، ولديهم معرفة تامة باحتياجات المجتمع، وقامت باختيار أفضل 16 مبادرة من حيث القابلية للتنفيذ والتطبيق، والابتكار وتخدم أكبر عدد ممكن من فئات المجتمع.

وقام أصحاب المبادرات المجتمعية الناجحة خلال المؤتمر، بعرض أفكار مبادراتهم وكيفية تنفيذها، وذلك لعرضها على الممولين ورجال الأعمال المشاركين بالمؤتمر فى حال رغبة أي منهم لتبني إحدى هذه المبادرات، مساهمة منهم فى حل مشكلات مجتمعهم.

وتُعد الجمعية هى المظلة التى تعمل تحتها 3 جمعيات شريكة أخرى (مؤسسة معًا للتنمية والبيئة، والمؤسسة المصرية الأوروبية للتدريب والتنمية، ومؤسسة شباب بلا حدود ) فى القاهرة وبني سويف والمنيا، وذلك لتعميم فكرة التجربة فى أكثر عدد ممكن من محافظات مصر.