أكد عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن الاهتمام بمنطقة سيناء على قائمة أولوياته، مشيرا إلى أن برنامجه الانتخابى يضم خططا تهدف لاستعادة الوضع الأمنى فى سيناء، والتعامل مع مسألة تملك مواطنيها لأراضيهم. وأضاف أنه واجب على الرئيس القادم وضع نهاية للتهميش والتمييز ضدهم فى الوظائف العامة، والالتحاق بمؤسسات الجيش والشرطة والقضاء.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقده بعد ظهر أمس، بمدينة رأس سدر بمحافظة جنوبسيناء، بحضور العشرات من مشايخ القبائل السيناوية.
واستعرض موسى خلال المؤتمر الذى استمر لمدة 15 دقيقة، الملامح العامة لمشروعه التنموى،الذى يهدف لتحويل سيناء إلى منطقة سياحية وزراعية وصناعية كبرى، مضيفا أنه سيعمل حال انتخابه رئيسا للجمهورية على إنشاء مناطق حرة وإحداث نهضة عمرانية كبيرة، فضلا عن تحويل محور قناة السويس لمركز عالمى للخدمات اللوجيستية، مما يخلق مئات الآلاف من فرص العمل لشباب سيناء بصفة خاصة وشباب مصر بصفة عامة حسبما أكد.
وأضاف خلال لقائه مشايخ قرية الطوالحة، يجب أن نعى الظروف المعيشية شديدة الصعوبة، التى حولت طموحات السيناوية من الرغبة فى حياة كريمة إلى مجرد الحصول على كسرة خبز وشربة ماء، منتقدا تجاهل النظام السابق لمنطقة سيناء ووصفه بالخطأ الكبير.
كان فى استقبل موسى عند بداية نفق الشهيد أحمد حمدى، مشايخ وعواقل جنوبسيناء، حيث تحركت 50 سيارة من البدو فى موكب إلى مدينة رأس سدر، التى اقيم فيها سرادق كبير واستقبله فيها الشيخ عيد أبوهاشم من كبار مشايخ قبيلة العليقات، والشيخ فيصل سلامة مدخل.
وقال الشيخ عيد أبوهاشم «من دواعى سرورنا ان يشرفنا عمرو موسى، ومرحبا به ونرحب بأى مصرى يأتى لسيناء، وأى مرشح محتمل لرئاسة الجمهورية، طالما يصب فى مصلحة مصر».
واستكمل موسى زيارته بجوله فى قرية تال، واستقبله الشيخ مرعى أبوسالم شيخ عشيرة السواعدة، ووصل إلى أبوزنيمة وتحدث مع جمعة سليم بركات، كما زار مجعد صقر الصحراء وطلب بركات من عمرو موسى فى حالة فوزه بدعم الوحدة العربية.