أزمة انقطاع الكهرباء في قطاع غزة ألهبت مشاعر وضجر بعض الفنانين في غزة، فأنتجت إحدي شركات الإنتاج الفني في غزة أغنية جديدة تحكي المشاكل التي يواجها مجتمع غزة. ويقول أحد مقاطعها :"يا كهربا انسيتينا..زمان ما جيتينا ساعة بِطُلي علينا وأيام بتنسينا ..يا محطة حِنِى علينا والله زهقوها الناس ..حياة والله بتجنن وغيابك صار طويل ..يا كهربا ايش القصة؟ الشعب والله عايش في تابوت ..يا كهربا حقك علينا".
فيما يتداول الغزيون رسائل عبر الهواتف المحمولة تصف الوضع لتقول:" إذا يوما امتلأ قلبك بالأحزان وحولك القصف في كل مكان..ولا كهرباء ولا ماء..ولا إرسال جوال كمان....فاعلم أنك في غزة يا غلبان".
ويأتي انقطاع التيار الكهربائي في قطاع غزة هذه المرة في ظل طقس بارد جدا، ورغم أنها أزمة قديمة إلا أنها تفاقمت حيث أن عدد مرات انقطاع التيار الكهربائي ازداد في شهر فبراير الحالي ليصل إلى ثمانية عشر ساعة يوميا، الأمر الذي حول حياة المواطنين إلى "كابوس وكارثة" وفق تعبير محمد جنديه في حواره مع دي دبليو عربية ويضيف أن "حماس والسلطة يتهم أحدهما الآخر، ولا يهتم أحد بالمواطنين"، وجنديه يعتبر هذه الأزمة مُسيسة.
مشيرا إلى أن الساعات الست أو الثلاثة المتبقية التي يصل فيها التيار الكهربائي غالبا ما تكون في ساعات الليل المتأخرة والناس نيام، ما يجبرهم على إنجاز أعمالهم المنزلية فجرا. ووفق ما أكده كثير من الغزيين لدى دبليو عربية، فإن مناحي الحياة " تعطلت تماما" في ظل عدم توفر الوقود لتشغيل المولدات الكهربائية.