أعلن شاكر عبدالحميد وزير الثقافة، أن افتتاح قصر ثقافة الأقصر الجديد وقصر ثقافة بهاء طاهر، بالإضافة إلى 15 موقع آخر بمركز ارمنت واسنا، سيكون خلال الشهرين القادمين. جاء ذلك خلال قيام وزير الثقافة، وعزت سعد محافظ الأقصر، وحسن خلاف رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة، ومحمد أبو سعدة رئيس صندوق التنمية الثقافية، وسعد عبدالرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بجولة تفقدية لقرية حسن فتحى وقصر ثقافة الأقصر الجديد. ويقام قصر ثقافة الأقصر الجديد على مساحة تبلغ 5500 متر ، وبلغت قيمة التكلفة الاجمالية حوالى 47 مليون جنيه تقريبا، يتكون القصر من ثلاثة طوابق ، ومسرحا وقاعة للسينما تتسع لحوالى 540 كرسى مجهزة بأحدث التجهيزات الصوتية، وقاعة للموسيقى، وقاعة للفنون التشكيلية، ونادى لتكنولوجية المعلومات، ومكتبة للطفل، وقاعة اطلاع للكبار، بالإضافة لمبنى فندقى ملحق بالقصر.
كما قاموا بجولة تفقدية لقصر ثقافة حسن فتحى بالبر الغربى، وبيت عبد الراضى محمد حسن كنموذج لقرية حسن فتحى الذى تم تطويره بما يتناسب مع طراز مبانى حسن فتحى"عمارة الفقراء" بالإضافة لمسجد حسن فتحى، ومنزله.
وسوف يتم اعتماد الجدول الزمنى للبدء فى مشروع ترميم وتطوير وإعادة تأهيل قرية حسن فتحى بالقرنة خلال شهر مارس المكون من منزله وقصر ثقافة حسن فتحى والخان، الذى يضم عدة محلات والمسجد، وجارى التنسيق بين وزارات الثقافة والسياحة والزراعة ومحافظ الأقصر للبدء فى المشروع.
جدير بالذكر أن قرية حسن فتحى تضم 90 بيت وجامع ومسرح ومدرستين وخان وسوق، وقد تم بنائها منذ 1945 بقرار من الملك فاروق وذلك بنزع 50 فدان من أملاك بولس باشا لبناء قرية نموذجية تشمل جميع العائلات القاطنة فى جبل القرنة وهى الحوربات والحساسنة والغابات والعطيات، وتم بناء نموذج لعائلة الحروبات وعندما احجم الاهالى عن النزول للقرية توقف البناء لباقى العائلات وكانت القرية مكتملة بكل ما فيها من" سوق الرية- الخان- خمس مدارس- وقصر ثقافة- دار سينما- مسرح".
وقد تم تأسيس المبانى بالحجر الجيرى وتعرضت القرية للغرق بمياه الفيضان فى أواخر الخمسينات وبداية الستينات مما أثر على المبانى، بالإضافة لعدم وجود صرف صحى وقيام الأهالى ببناء خزانات أرضية ليتم بها الصرف، مما أثر على معظم المبانى والأنهار، مما اضطر الأهالى للبناء ، لذا يتم إعادة وتأهيل وترميم وتطوير قرية حسن فتحى.