جددت حركة الجهاد الإسلامي فى فلسطين اليوم الخميس تحذيرها لإسرائيل بإنهاء التهدئة حال وفاة الأسير القيادي بالحركة خضر عدنان، الذي يوجد حاليا بمستشفى زيف الإسرائيلي وسط تدهور كبير في وضعه الصحي نتيجة إضرابه عن الطعام منذ 60 يوما. وقال القيادي في الحركة خالد البطش - في كلمته أمام تجمع حاشد نظمته الجهاد اليوم في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة - "إننا نحمل الاحتلال الإسرائيلي كامل المسئولية عن حياة الشيخ عدنان"، داعيا إلى تحرك جماهيري ضاغط فى الضفة الغربيةالمحتلة للإفراج عنه.
ودعا إلى المشاركة الواسعة في الإضراب التجاري الكبير المقرر تنفيذه في الضفة الغريبة يوم السبت المقبل، بالإضافة إلى المسيرات الحاشدة التي ستنطلق في الضفة الغربية وقطاع غزة بعد ظهر غد الجمعة.
كما طالب البطش الدول التى ترتبط بعلاقات مع إسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية بتحرك قوى للإفراج عن خضر عدنان. . مؤكدا أن حركته لن يهدأ لها بال حتى الإفراج عنه وعودته لأهله.
وكان طبيب مؤسسة أطباء لحقوق الإنسان قد أكد أمس أن جسم عدنان بات ينتج السموم التي تنتشر في سائر الجسد، مما يضاعف من احتمال تعرضه لسكتة قلبية مفاجأة في ظل الضعف الشديد لجهاز المناعة.