هدوء فى لجان (شورى) القليوبية وسط تجاوزات محدودة

تأخر عدد من القضاة لسوء الأحوال الجوية.. وانسحاب مرشحين قبل بدء الاقتراع

وسط إقبال ضعيف للغاية انطلقت أولى جولات انتخابات الشورى بمحافظة القليوبية، أمس، وشهدت هدوءا أمام لجان التصويت فيما احتشد أنصار المرشحين ووكلاء اللجان داخل وخارج اللجان التى تولت قوات الجيش والشرطة تأمينها.

وفتحت معظم اللجان فى موعدها باستثناء 10 لجان، وفقا غرفة عمليات المحافظة، وتأخرت عملية التصويت لمدة ساعة وأكثر بسبب تأخر القضاة بسبب الشبورة وسوء الأحوال الجوية.

وشهدت لجان التصويت عددا من التجاوزات المتمثلة فى توجيه الناخبين لاختيار مرشحين بعينهم، وبخاصة من أنصار الحرية والعدالة والنور، حيث وضعوا أجهزة لاب توب أمام اللجان لإرشاد الناخبين، كما توجهت سيدات من أنصار التيار الإسلامى إلى المنازل لإقناع الناخبات بالنزول للإدلاء بأصواتهن، فيما انتشرت عمليات المقبل الجماعى للناخبين إلى اللجان فى محاولة لزيادة الإقبال.

ويتنافس فى الانتخابات 9 قوائم حزبية، أبرزها الحرية والعدالة والنور والوفد والكتلة والإصلاح والتنمية لحسم 4 مقاعد، فضلا على 59 مرشحا يتصارعون على مقعدين فقط.

ويشير مراقبون إلى احتمالية إجراء جولة إعادة بين مرشحى الفردى وعدم تمكن أى منهم من حسم الجولة الأولى لصالحه، وينافس على مقعد العمال عبدالحميد البهادى، مرشح الحرية والعدالة، وأحد الوجوه الجديدة التى تخوض السباق لأول مرة، إلى جانب عماد عريان حنا عن حزب الحرية، فيما يتصارع على مقعد الفئات 49 مرشحا بينهم على الشرقاوى «حرية وعدالة»، وسامح محروس الصحفى بالجمهورية عن حزب الوفد، والمستقل العقيد أركان حرب متقاعد حسام محمد صلاح الدين، وتخوض السباق على مقعد الفئات 4 سيدات هن المستقلات هالة محمود عبداللطيف، يسر فهيم عبدالمطلب، سوزان الدين حسين، وناهد سالم عن حزب الوفد

وفى السياق نفسه انسحب 3 مرشحين قبل ساعات من بدء الانتخابات، حيث أعلن المرشح المستقل إبراهيم نصار انسحابه احتجاجا على اتساع الدائرة وعدم جدوى مجلس الشورى، بحسب قوله، وكان المرشح قد خاض انتخابات الشعب دون أن يتمكن من تحقيق أى نتائج ملموسة، كما أعلن المرشح حازم فودة عن قائمة حزب الإصلاح والتنمية انسحابه من سباق الترشح، وأرسل إنذارا على يد محضر للجنة العليا المشرفة على الانتخابات مطالبا باستبعاده من خوض الانتخابات على قائمة الحزب، لما تعرض له من ضرر مادى وأدبى من مسئولى الحزب وامتناعهم عن تمويل حملته الدعائية.