تقدم مواطنون وموظفون فى محافظات مختلفة بمبادرات عدة للمساهمة فى سد عجز الموازنة والاستعاضة عن المعونة الأمريكية لمصر، بالتبرع بجزء من رواتبهم. وتحت شعار: «لا للمعونة الأمريكية ونعم لسد عجز الميزانية»، تقدم عدد من العاملين بديوان عام محافظة الغربية ومستشفيات جامعة طنطا بطلب رسمى إلى محافظ الغربية، المستشار محمد عبدالقادر، بخصم 10 جنيهات من الراتب الشهرى (لمن أراد) للمساهمة فى سد عجز الموازنة.
وطالب العاملون أن يكون ذلك بصفة شهرية خلال العام المالى الحالى وتعميم هذه الفكرة على جميع المصالح الحكومية ومديريات الخدمات والجامعة والشركات والجمعيات الأهلية وغيرها من مؤسسات المجتمع المدنى.
وفى المنيا قال المحافظ اللواء سراج الدين الروبى، إنه وافق على اقتراحات اللجنة النقابية للعاملين بديوان عام المحافظة، ورؤساء المدن على مستوى مراكز المحافظة التسع بدعم الميزانية العامة للدولة من أجورهم الشهرية.
وقال المحافظ إنه تلقى طلبا من قاسم على، رئيس نقابة العاملين بديوان عام المحافظة، جاء فيه: «قررنا نحن العاملين بديوان عام محافظة المنيا التبرع بأجر يوم من راتبنا، عن شهر مارس 2012 من كل موظف على أن ترسل هذه المبالغ إلى رئيس مجلس الوزراء دعما للموازنة العامة للدولة، ردا على ما قامت به الإدارة الأمريكية من التهديد والضغوط على مصر بقطع المعونة».
وتبرع موظفو ديوان محافظة أسيوط بأجر ثلاثة أيام من رواتبهم على مدى ثلاثة شهور بواقع يوم من كل شهر لصالح الاقتصاد المصرى، ردا على التهديدات الأمريكية بقطع المعونة السنوية عن مصر.
جاء ذلك فى إطار مبادرة فى حب مصر طرحها المحافظ، اللواء السيد البرعى، خلال لقائه بمديرى إدارات ديوان عام المحافظة الذين بادروا بالموافقة بالإجماع على المقترح المقدم من المحافظ دعما للاقتصاد المصرى والموازنة العامة للدولة.
وقال سكرتير عام المحافظة، اللواء يعقوب حسن إمام، إنه فى إطار دراسة موقف تخفيض الأجور المتغيرة كمبالغ الإضافى وبدل أيام الإجازات تم التوصل إلى تخفيض قيمة الإضافى إلى 75% بدلا من 100% لشرائح الموظفين ذوى القدرات والقائمين بجهود خاصة، بالإضافة إلى تخفيض قيمة الأجور الإضافية لباقى العاملين إلى 50% بدلا من 75%.
وفى بادرة هى الأولى من نوعها بالأقصر، تنازل عمال الجمرك بالاقصر،أمس، عن راتب يوم لصالح خزانة الدولة، لدعمها فى عبور المحنة التى تمر بها، على حد قولهم.
شارك في التغطية: علاء شبل وماهر عبدالصبور ويونس درويش وأحمد أبوالحجاج.