يونس محمود ونشأت أكرم يحلمان بإنجاز جديد مع أسود الرافدين

أكد يونس محمود نجم المنتخب العراقي المشارك في بطولة كأس العالم للقارات 2009 في جنوب أفريقيا أن العراق الذي شهد مستواه تراجعاً ملحوظاً بعد فوزه بكأس آسيا لكرة القدم عام 2007 مصمم على تعويض خيبة أمل عدم بلوغ الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم وذلك من خلال الظهور بمستوى جيد في كأس القارات.
وقال محمود في تصريحات لوسائل الإعلام العالمية : "يحلم كل لاعب بخوض مباريات منتخب بلاده على أرضه وبين جمهوره ولم يتسن لنا هذا الأمر وهو يشكل غصة كبيرة بالنسبة إلينا ، لم يشهد أي منتخب هذا الوضع ، نأمل بأن نلعب المباريات الدولية على أرضنا قريبا خصوصا في ظل تحسن الوضع الأمني في العراق".
وفي المقابل أكد مدرب المنتخب الصربي بورا ميلوتينوفيتش أنه فخور بقيادة أسود الرافدين في هذه البطولة الهامة بعد أن تمت الاستعانة به في أبريل الماضي.
وقال مدرب المنتخب العراقي : "تدريب العراق هو أكبر تحد لي في مسيرتي ، وأكن احتراما كبيراً لهذا الفريق الذي حقق إنجازات رائعة في كأس آسيا وهو قادر على تحقيق المزيد من الانجازات".
أما نشأت أكرم المنتقل حديثاً إلى صفوف تونتي أنشكيده الهولندي لمدة ثلاث سنوات ليصبح ثاني لاعب عراقي يحترف في أوروبا فقال : "من المهم جدا أن يمثل المنتخب العراقي مختلف الطوائف في مجتمعنا ، فالمنتخب لا يضم فقط لاعبين من الطائفتين السنة والشيعية بل أيضاً من المسيحيين والأكراد".
وقال أكرم عن المباراة الافتتاحية : "في كأس آسيا أحرزنا اللقب ضاربين التوقعات بعرض الحائط في فترة كان يمر فيها شعبنا العراقي بفترة من أحلك الظروف لدينا ، والآن نريد تكرار هذا الإنجاز من أجل إعادة البسمة إلى الشعب العراقي , ولا شك أن مواجهة جنوب أفريقيا على أرضها وبين جمهورها ستكون صعبة لكننا نأمل في تقديم عرض جيد ، لقد استعدينا بطريقة لائقة من خلال معسكر في الدوحة في الأسابيع الأخيرة , وقدمنا مستوى لافتاً في مباراتنا الإعدادية الأخيرة ضد بولندا في كيب تاون".
وأضاف أكرم : "خضت حتى الآن 75 مباراة مع العراق ، منها مبارتان فقط على أرضه ، نحن نتوق إلى خوض مبارياتنا على أرضنا وأمام جمهورنا المتعطش لرؤيتنا على أرض الواقع , خاصة وأن مرافقة المنتخب شبه مستحيلة نظراً للظروف والأوضاع الأمنية التي مر بها العراق في السنوات الأخيرة".
وتعتبر مباراة العراق أمام جنوب أفريقيا في افتتاح مونديال القارات والمقرر لها يوم الأحد هي المباراة الأولى للمنتخب العراقي في بطولة دولية رسمية تحت تنظيم الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" منذ أن شارك في نهائيات كأس العالم عام 1986.