نفى اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، استخدام الخرطوش ضد المتظاهرين، وقال إن المتظاهرين هم من بادروا باستخدام الخرطوش ضد قوات الأمن، وأضاف أن المتظاهرين استخدموا ما يطلقون عليه "الفراشة"، وهي تحدث ضوء غريب، ومولوتوف ضدنا، أما قوات الأمن فلم تستخدم سوى قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين بعد تحذيرهم عدة مرات. وقال إبراهيم، إن يوم الخميس 2 فبراير، بعد انتهاء الجلسة جاءت معلومات أن هناك هجوم على الوزارة، وأن المتظاهرين سيقتحمونها ويحرقوها، وبالفعل الساعه 6 وصل أمام الوزارة حوالي 8 آلاف متظاهر وحاصروها، وناشدناهم الرجوع دون جدوى، مما دعا القوات إطلاق الغاز لتفريقهم بعيد عن أسوار الوزارة، وطلبت مستشارين لمعاينة الوضع وتفتيش القوات الموجودة وعربات الأمن المركزي ليقفوا على التسليح ولم يجدوا إلا القنابل المسيلة للدموع.
واستطرد قائلا: استمرت عمليات الكر والفر لفجر الجمعة، وبعد صلاة الجمعة بدأ المتظاهرين في التوافد مرة أخرى ووصلت الأعداد ل 8 أو 9 آلاف متظاهر، واضطررنا لإطلاق الغاز، كما أكد أن قوات الأمن أصيبت بالخرطوش.
وأوضح الوزير، أنه قام بالاتصال شخصيا ببعض الروابط الرياضية والأندية والرموز السياسية لدعوتهم للحضور لمراقبة الأوضاع، وقد لبى البعض الدعوة، وأكد أنه استمرار للمبادرة السلمية أقامت قوات الأمن حوائط أسمنتية لمنع الاحتكاك، ورغم ذلك رموا علينا المولوتوف والطوب، وقمنا أمس الأول بإحضار عدد من المشايخ للتفاوض والتحدث مع المتظاهرين ولكنهم رفوا ذلك وقاموا بطردهم.
وقال إبراهيم: فوجئت بإخطار من مديريات أمن السويس والغربية والإسماعيلية وإسكندرية والمنيا والغربية بضرب مولوتوف وحجارة، ووصلت أعداد المصابين من الشرطة ل273 مصاب.