رصد العلماء كوكبا تتوافر فيه شروط الحياة، ويمتاز بأنه قريب من ثلاث شموس فى وقت واحد. ومنح العلماء الكوكب الجديد اسم GJ667Cc، وقالوا إنه ليس الوحيد الذى يتواجد قرب أكثر من شمس، بل إن بعض الكواكب تدور حول عدة شموس فى مجموعته الشمسية بوقت واحد، إلا أنه يمتاز بأنه يدور حول نجم واحد فقط من بينها رغم قربها منه.
وقام بالاكتشاف فريق من علماء الفلك بمركز كارنيجى بواشنطن، بالتعاون مع جامعة سانت كروز، وقد نشرت خلاصة الأبحاث حول الكوكب فى دورية «فيزياء الفلك».
ويبلغ حجم الكوكب الجديد 4.5 مرات حجم الأرض، وهو حجم مناسب لظهور الحياة، علما بأنه فى حال ثبوت وجود مياه على سطحه فستكون سائلة بحكم المسافة التى تفصله عن أقرب شمس إليه، ما يعد عاملا مساعدا على تطوير الكائنات الحية، وفقا لما أوردته مجلة «تايم».
وقال ستيف فوجت، أحد العلماء الذين أنجزوا الاكتشاف: «إذا أخذنا بعين الاعتبار حجم الكوكب وحرارته فإننا قد نكون على أبواب تحقيق اكتشاف علمى تاريخى لأننا نبحث منذ أعوام عن كوكب يقع على مسافة متوسطة من شمسه، بما يحول دون تبخر المياه أو تجمدها، وأعتقد أننا عثرنا عليه.
وذكر فوجت أن أهم ما يميز هذا الكوكب هو قربه النسبى من الأرض، بخلاف سائر الكواكب التى قيل إنها مهيأة لظهور الحياة على سطحها، إذ لا يفصلنا عن GJ667Cc، إلا 22 سنة ضوئية، هى مسافة قصيرة للغاية بالمعايير الفلكية.