أكد الكاتب والروائي مكاوى سعيد أن الثورة لم تحقق كل أهدافها حتى الآن ، وهذا طبيعي لأن التغيير الشامل يستلزم سنوات. وتمنى الروائى مكاوى سعيد أن يتسارع الايقاع قليلا لأن جموع الشعب المطحونة الوقت ليس فى صالحها والزمن يطحنها ، وأتمنى أن يكون يوم 25 احتفالا بهيجا بالثورة وفى نفس الوقت تذكر لأرواح الشهداء ، فضلا عن الاتفاق على الاستمرار فى مسيرة الثورة.
وأكد أن المخاوف من حدوث حالة من العنف تشبه ما حدث فى جمعة الغضب تنتاب الجميع لكن هذا هو قدر الشعوب ، موضحا انه يآمل فى أن تنتهي الانتهاكات والقتل المرصود للثائرين ، وأن يحاول الجميع التعاون فى سبيل تحقيق مطالب الشعب.
وأضاف سعيد أنه يتمنى أن تكتمل أهداف الثورة ، وأن نحيا وسط ديمقراطية حقيقية ، وأن ينعم الشعب المصري بالعدل والمساواة والرخاء.