يقيم مركز سعد زغلول الثقافي بمتحف بيت الأمة مجموعة من الندوات والحلقات النقاشية تحت عنوان "ربيع عربي .. مغاير" والتي تُقام على هامش المعرض الجماعي (30 شيفت دليت) ويستمر حتى 30 يناير الجاري. يتضمن البرنامج عدداً من الندوات الهامة التي تتناول الدراسة الحركة التشكيلية المصرية في الثلاثين عام الماضية مع التعرض لأهم القضايا على الساحة الفنية منها ندوة بعنوان " دور الفنون فى تنمية المجتمع ".
يشارك فيها د. محمد عفيفي، أشرف رسلان، فيكتور شامه، القس وليم سيدهم، هدى لطفي، ويديرها الفنان طارق مأمون وذلك مساء غد الخميس 19 يناير الجارى .
كما تقام ندوة بعنوان " تاريخ الأزمة بين الفنون البصرية والمجتمع " يشارك فيها د. ياسر منجي الاحد 20يناير فى السابعة والنصف مساءً،وفى الموعد نفسه تقام ندوة بعنوان " دور الكيوريتور فى الفنون البصرية المعاصرة " يشارك فيها محمد طلعت، تامر عاصم، حمدى رضا، وعايدة الترعي فى الثامنة والنصف مساءً.
وتختم بندوة بعنوان " توثيق الفنون البصرية المعاصرة و دور المتاحف الفنية المصرية"، يشارك فيها سيد محمود، سلوى حمدي، عمرو عبداللطيف الثلاثاء 26يناير فى الثامنة مساءً.
الجدير بالذكر ان معرض " سوىن? ؤمٌم?م 30 " هو مشروع للفنون البصرية المعاصرة - معرض وحلقات نقاشية - تقوم فكرته علي إعادة النظر في الثلاثين عامٍ السابقة سواء بحذف أو إضافة أو إعادة صياغة في طريقة كل فنان رآها مناسبة خلال فترة من الزمن، تمكننا من التقييم المنطقي والمنهجي لهذه الفترة.
يشارك بالمعرض الفنانون: أحمدعبد الفتاح، أحمد سمرة، عمرو عامر، باسم يسري، إبراهيم سعد، إسلام كمال، مارك لطفي، محمد عبد الله، محمد عز، محمد محسن (شيتوس)، مصطفى البنا، أسامة داود، أسامة عبد المنعم، تامر شاهين.
والمعرض محاولة من مجموعه من شباب التشكيلين لتأصيل رؤيتهم وإيمانهم أنه من المهم فتح المجال لجميع الأفكار والأيديولوجيات من دون أي تحيز أو تمييز، لمساعدتنا في خلق حركة أيديولوجية وفكرية تهدف خلق حوار مجتمعي يفسح المجال للإبداع دون أن تحده العادات والأعراف التقليدية، ويطير به بعيداً عن كل أشكال البيروقراطية التي تشل أي فرصة للتنمية والتي ليس لها هدف إلا الإنعزال عن العالم، ومحاصرة الأفكار.
ولتحقيق ذلك يحاول القائمون على المعرض تقديم أفكار جديدة وأساليب مختلفة في حوار فني راقي يخلق علاقة تفاعلية بين الجمهور والفن البصري، ومن خلال حث الفنانين على المشاركة في المعارض التفاعلية بهدف إكتشاف آلية حقيقية لتطوير الفن المعاصر، ومحاولة فهم وتحليل الحقل الفني المصري للتوصل إلى رؤية واضحة للمفهوم المعاصر للعمل الفني، وقياس منحنى التطور الفني للفنان الشاب وتحديد قواعد الفن المصري المعاصر، من خلال تحرير الفنانين من تفاصيل الماضي والحاضر تقوم فلسفته على الصدمة الإجتماعية والثقافية.. يستمر المعرض حتى 30 يناير الجاري.