أكد الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن الفترة الانتقالية أصابها التشويه، وتمت إداراتها بأسوأ الطرق، وقال إنه منذ البداية كان لابد من لم الشمل ووضع الدستور ووضع قوانين تنظم العملية الانتخابية، مشيرا إلى الديمقراطية ليست فقط الذهاب إلى الصندوق الانتخابي. وتطرق البرادعى خلال كلمته، التي سجلها بعد انسحابه من السباق الرئاسي، إلى جهاز الإعلام الذي وصفه بأنه ما زال بوقا من أبواق النظام ولم يتغير بعد.
ووجه رسالة أمل خلال حديثه، مؤكدا أنه لا يجب أن يتطرق اليأس إلى الشباب لأن أهداف الثورة ستحقق على أيديهم، ولكننا نحتاج إلى مزيد من الوقت من أجل تصحيح المسار لننجح في الانتقال من نظام فرعوني قائم على فرد إلى نظام قائم على المؤسسات.
وأوضح البرادعى أنه حاول منذ عودته من الخارج في 2009 أن يساعد على المشاركة في التغيير والعمل على خلق مجتمع جديد ومصر جديدة، موضحا أنه بعد قيام الثورة كان لديه أمل أن يتم يتغير النظام في فترة قصيرة، وهو ما لم يحدث.