انطلقت فكرة مشروع "كلمة من القلب للشعب السوري" من مجموعة من الشباب والفتيات السوريين، وجدوا أن الاحتياج للغذاء والدواء والمعونات ضروري لأهل سوريا، ولكن هناك حاجات نفسية من دعم وتأييد هي كذلك حاجات أساسية لا يمكن إهمالها. وتتلخص فكرة المشروع في تحفيز الناشطين من شباب وشابات عرب ومن شخصيات لها حضور وتأثير على أن يسجلوا كلمات مصورة موجهة للشعب السوري تأييداً ونصرة ورفعاً لمعنويات الناس هناك، ويتم إيصالها لهم من خلال بث هذه الفيديوهات على أكثر من وسيلة إعلامية يتابعها الناس في سوريا كبعض القنوات الفضائية المؤيدة للثورة وكذلك بعض محطات الراديو.
وتتميز الكلمات المصورة التي يسجلها الناشطين ببساطتها من حيث مدتها المحدودة التي لا تتجاوز دقيقة ونصف، إضافة إلى بساطة الإمكانيات مما يسمح انتشار الفكرة فالتصوير هو بمعدات بمتناول اليد سواء بكاميرا الجوال أو كاميرا الفيديو اليدوية إن توفرت، كما تستمد الكلمات معاني من اسم المشروع فهي من القلب لتصل إلى قلب كل مواطن سوري.
ويصف القائمون على المشروع بأن رسالة المشروع تتجاوز موضوع كلمات يسجلها الناشطون لتصل إلى تواصل من القلب يصل إلى القلب ليدعم الإنسان المقاوم الذي يتصدى للعنف والقتل في سوريا بصدر أعزل، فتكون هذه الكلمات بمثابة مسح دمعة يتيم فقد أحد أبويه برصاصة آثمة، أو أم ثكلى فقدت ابنها الحبيب تحت ركام المباني المتساقطة فوق بعضها البعض، أو شد من أزر مجاهد ومقاوم باع نفسه في سبيل الله والوطن.
ويمكن المساهمة في المشروع من خلال إرسال كلمات مصورة لا تتجاوز دقيقة ونصف وموجهة إلى الشعب السوري على البريد الإلكتروني: [email protected]
كما يمكنهم الانضمام إلى صفحة الحملة على الفيسبوك: http://www.facebook.com/wordfromheart2syria