تلقت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، ردًا من السفارة الأمريكية حول مطالبتها بالإفراج الفوري والعاجل عن الشيخ عمر عبد الرحمن نظراً لسوء حالته الصحية، حيث أفاد الرد بأن حالة عبد الرحمن الصحية مستقرة. وأكدت السفارة أنه يتم التعامل الطبي مع الشيخ عبد الرحمن، على أكمل أوجه، من خلال زيارة طبيب متخصص وطبيب مساعد وممرضة بصفة دورية، فضلا عن قيام عدد من الأطباء المتخصصين بزيارته من المركز الطبي الفيدارلي "بتنر"، وهو مستشفي خاص برعاية السجناء يشرف عليها 2 من منظمات المجتمع المدني الطبية المعتمدة، التي تعمل على تقييم حالة المريض بشكل دوري طبقا للمعايير الدولية الطبية والصحية.
يذكر أن المنظمة قد طالبت السلطات المصرية والسفارة الأمريكية خلال شهر نوفمبر الماضي، بالتدخل الفوري والعاجل لدي السلطات الأمريكية، للإفراج عن عبد الرحمن نظرًا لظروفه الصحية، حيث يعاني من مرض السكر منذ ما يزيد عن أربعين عاماً، وهو الأمر الذي أدي إلى تفحم أحدي قدميه وبترها، فضلا عن معاناته من مرض ارتفاع ضغط الدم وداء مزمن في بطنه ورأسه وورم في البنكرياس.