بدء تقسيم أوراسكوم للإنشاء لشركتين منفصلتين للأسمدة والمقاولات

قررت شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة البدء فى إجراءات تقسيم المجموعة، ينتج عنها شركة تمتلك قطاع الأسمدة، وأخرى تمتلك قطاع المقاولات، تبعا لبيان الشركة أمس، والذى أوضح أنه سيتم تشكيل مجلس إدارة لكل شركة منفصلة عقب إتمام عملية التقسيم، على أن يستمر ناصف ساويرس فى منصبه كرئيس مجلس الإدارة لكل منهما، كما سيمتلك مساهمو الشركة أسهما فى الشركتين تساوى القيمة الاسمية المملوكة لهم فى شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة قبل التقسيم.

«نشاط المقاولات يختلف عن نشاط الأسمدة من المنطقى الفصل بين الشركتين»، تبعا لناصف ساويرس، رئيس مجلس الإدارة اوراسكوم، مشيرا إلى أن التقسيم سيساعد الشركتين فى التركيز على أهدافهما الإستراتيجية مما يحقق زيادة فى إيرادات كل شركة مما يساهم فى نمو إيرادات المجموعة ككل.

«قامت المجموعة بفصل نشاطاتها للتركيز فى كل قطاع على حدة»، تبعا لأحمد الهنداوى، محلل مالى أول فى برايم للأوراق المالية، مشيرا الى أن عملية الفصل ستمكن كل قطاع من قطاعات المجموعة من وضع استراتيجية منفصلة عن الأخرى تمكنها من زيادة استثماراتها خلال الفترة القادمة، بالإضافة إلى إيراداتها. وكانت أرباح الشركة قد ارتفعت خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالى، بنحو 35.8%، لتصل إلى 3.2 مليار جنيه، مقابل 2.2 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضى، كما زادت إيرادات المجموعة خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالى، بنحو 14.5% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى، لتصل إلى 24.2 مليار جنيه، واستحوذ قطاع الأسمدة على النصيب الأكبر من إجمالى إيرادات المجموعة بنسبة 67.9%، مقابل 32.1 % لقطاع المقاولات.

وكان ساويرس قد صرح مؤخرا بأن المجموعة تركز خلال الفترة القادمة على إقامة توسعات بمصانع قطاع الأسمدة فى كل مصر والجزائر وهولندا والولايات المتحدة، مشيرا إلى انه من المخطط الانتهاء من هذه التوسعات بنهاية الربع الأول من العام القادم، والتى ستسهم فى زيادة الطاقة الإنتاجية الإجمالية للمجموعة بنحو 60%.

وأضاف البيان أن اوراسكوم للإنشاء ستتقدم بطلب للهيئة المصرية للرقابة المالية للموافقة على بدء إجراءات عملية الفصل، على أن تقوم المجموعة بدعوة مساهميها إلى اجتماع جمعية عامة غير عادية لاعتماد عملية التقسيم بعد حصولها على موافقة الهيئة، وقد توقعت الشركة انتهاء هذه الإجراءات خلال الربع الأول من عام 2012.