سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. إبراهيم المعلم: يجب التحقيق فيما ذكر عن وجود سرداب للتحقيق أسفل مجلس الشعب.. وتعجيل تسليم السلطة للمدنين المعلم: وصف أطفال الشوارع والفقراء بالبلطجية والمأجورين تفكير عنصري.. وعلى المخابرات العسكرية والعامة الكشف عن الطرف الثالث
أكد المهندس إبراهيم المعلم- رئيس مجلس إدارة دار الشروق ورئيس اتحاد الناشرين العرب، أن أهم ما لدى المصريين هي عقائدهم وتقاليدهم وأرضهم، وهذا أهم أسباب ثورتهم على مدار التاريخ، ولابد للثورة من أن تنتصر مهما قابلها من عقبات، والأهم أن نبني على الروح العظيمة التي أثمرتها لدى الشعب.
وأضاف المعلم، "منطقي جدًا ألا يستوعب البعض تطورات الثورة بحكم عقود من الجهل والظلم وتضليل الإعلام، لكن لا أحد يستطيع الانتصار على الشعب المصري، غير أن الأهم هو توحيد قوى الثورة، فمصر لديها مصاعب اقتصادية كبيرة ولكن الثورة لم تتسبب في أي شيء من هذه المصاعب، ولو لم تنجح الثورة لضاعت مصر".
وأشار المهندس إبراهيم المعلم، خلال لقاؤه الإعلامية دينا عبد الرحمن، في برنامج "اليوم" على قناة "التحرير" الفضائية، إلى أنه "بدون حرية لن يكون هناك عدالة اجتماعية أو تعليم ولن نتقدم، والاستقرار الحقيقي يتحقق بالقدرة على الرقي والتحديث، وهذا ما قامت من أجله الثورة". مضيفًا، "أتفهم موقف من يطالب بالاستقرار، وأطمئنه أن الاستقرار الحقيقي يتحقق بنجاح الثورة وحفظ كرامة المواطن".
وتساءل رئيس مجلس إدارة دار الشروق، قائلاً: "هل الثورة هي السبب في خسارة الإعلام القومي قبل قيامها؟ وهل هي من سببت ديون الحكومة قبل أن تحدث؟" متبعًا ذلك بقوله: "الثورة كشفت كل الجرائم التي ارتكبوها ضد الشعب".
وقال المعلم في حواره إلى الإعلامية دينا عبد الرحمن، كيف نقبل بوجود أطفال الشوارع في مصر، ثم عندما يثورون ننزعج؟، ووصف أطفال الشوارع بالبلطجية والمأجورين تفكير عنصري بغيض "هذه عنصرية"، موضحًا أنه من "أهداف الثورة تحسين حياة أطفال الشوارع، وأكثر من يتواصل مع هؤلاء ويتفاعل معهم هم شباب الثورة". كما أن الشعب انتصر رغم عنف الأمن أيام مبارك، فلماذا يعيدون استخدام العنف؟"، أؤكد لهم أن الشعب لن يهزم".
وأوضح أيضًا، "الثورة لم تنشئ العشوائيات حول القاهرة، ولم تسرق إيرادات الشعب على مدار عقود". فالشباب المصري هم من أشعلوا الثورة، ولكن الثورة قام بها الشعب بأكمله.
وحول تعرية فتاة على أيدي قوات من الجيش وسط ميدان التحرير، تساءل المهندس إبراهيم المعلم، "كيف يقبل الشعب المصري بطبيعته أن يحصل مثل هذا للنساء في مصر؟، فالمصري يقدس عرضه منذ القدم"، واستغرب كذلك لمحاولة البعض تبرير هذه الجرائم بحجج واهية.
وشدد على ضرورة أن "لا نحكم بالمظهر على أي شخص، ويجب ألا نطلق لقب بلطجي على الفقير أبدًا، كذلك لا يجب إطلاق اتهامات مرسلة على شباب الثورة بدون دليل قاطع لتشويه صورتهم، ولا يصلح أيضًا توجيه الاتهامات دون دليل لشخص لمجرد أنه من أولاد الشوارع.