أبدى الدكتور محمود غزلان، المتحدث الإعلامى باسم جماعة الإخوان المسلمين، دهشته لما سماه «إصرار المجلس العسكرى على عدم الاعتذار جراء الأحداث الأخيرة»، وقال: «ليس الإخوان وحدهم هم من طالبوا العسكرى بالاعتراف بالخطأ والاعتذار عنه، ولكن المجلس الاستشارى الذى اختاره العسكرى نفسه هو أيضا طالبهم بذلك». وانتقد غزلان فى تصريحات ل«الشروق» ما وصفه ب«سوء إدارة المجلس العسكرى للبلاد»، وأضاف: «نحن على قناعة تامة بسوء إدارة المجلس ولكننا مضطرون إلى اختيار أخف الضررين والصبر لحين اكتمال الانتخابات»، مطالبا بضرورة الإسراع من المرحلة الانتقالية بتشكيل المؤسسات الشرعية للدولة.
ومن جانبه، شن خالد عبدالحميد، عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة، هجوما حادا على المؤتمر الصحفى للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، أمس، وقال إنه «ملىء بالأكاذيب»، وأن عضو المجلس العسكرى اللواء عادل عمارة حاول تحسين صورة قوات الجيش «التى ارتكبت جرائم بشعة بحق المواطنين العزل»، بحسب خالد.
وانتقد ما وصفه ب«التحريض المباشر» ضد شخصيات بعينها منها المرشح الرئاسى المحتمل محمد البرادعى، وصاحب دار ميريت للنشر محمد هاشم، وأكد أن الائتلاف يعتزم الرد على ما وصفه ب«الأكاذيب التى اختلقها المجلس العسكرى للتملص من جرائمه»، عبر إطلاق حملة «العسكر كاذبون».