أكد شاكر عبد الحميد وزير الثقافة، أنه سيعلن اسم الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة هذا الأسبوع، كما سيعلن أسماء مقرري لجان المجلس وأعضائها. وأضاف عبد الحميد، أنه لم يتأخر في تعيين الأمين العام للمجلس، مشيرا إلى أنه مر نحو أسبوع على تركه لمنصب الأمين العام، وأنه مازال يدير شؤون المجلس على اعتبار أنه رئيسه بحكم منصبه كوزير للثقافة.
وتابع إن الآلية الجديدة لاختيار أسماء القائمين على لجان المجلس، والتي تقضي بترشيح الأسماء من خلال اتحاد الكتاب والمؤسسات النقابية والمجتمع المدني والجامعات، والتي كان قد اقترحها عماد أبو غازي وزير الثقافة السابق، وعز الدين شكري فشير الأمين العام السابق، أخذت وقتا طويلا، بالمقارنة بما كان يحدث في الماضي، حيث كان الاختيار يتم بشكل مباشر، لافتا إلى أن المجلس تلقى مئات الترشيحات وتم الاختيار من بينها.
وأشار إلى أن تشكيلة المجلس التي تتولى اختيار الفائزين بجوائز الدولة ستضم أسماء أشخاص محددين سلفا بحكم مناصبهم، كما ستضم شخصيات عامة ترشحها جهات مختلفة، على غرار ما يتم بخصوص أعضاء لجان المجلس ومقرريها.
وأوضح أنه بدأ خلال عمله بالمجلس بعض المشروعات لنشر بعض الكتب والمؤلفات، ومنها 10 كتب عن نجيب محفوظ ودورية كاملة وإعداد الاحتفالية بمناسبة مئويته، وهي الفعاليات والإصدارات التي ظهرت في الفترة الأخيرة.
وأضاف "أنا مع بقاء المجلس الأعلى للثقافة ضمن قطاعات وزارة الثقافة الآن، على أنه ينبغي تطويره من خلال مؤتمر ولقاء وحوارات تضم جميع المثقفين والمبدعين، بحيث يصبح جاهزا للاستقلال إذا رأوا ذلك، أي أنه يجب أن يتحسن عمله أولا ثم يستمر ضمن هيكل الوزارة، وإذا انفصل فما المانع في ذلك.
وفيما يتعلق بملتقى القاهرة الدولي للشعر العربي، قال "إنه تم تأجيله بسبب ظروف الثورة، وستجتمع لجنة الشعر بعد تشكيلها الجديد لتحديد موعد جديد للملتقى".
وعن تداخل اختصاصات النشر، قال "إن الهيئة العامة لقصور الثقافة لها طابع خاص لأنها تنتج منتجا رخيصا وتوجه منتجاتها من النشر وغيره إلى الأقاليم، لكن هيئة الكتاب هي المعنية أساسا بالنشر، وهذا النشاط في المجلس الأعلى للثقافة هو نشاط إضافي وليس أساسيا".