الإدعاء يطلب معاقبة طبيب مايكل جاكسون بالسجن أربع سنوات

طلب ممثلو الإدعاء أمس الأربعاء، من قاض انزال أقصى عقوبة وهي السجن أربع سنوات بحق طبيب مايكل جاكسون، الذي أدين بتهمة القتل الخطأ غير العمد في وفاة اسطورة البوب في 2009 .

وفي مذكرة قانونية منفصلة حاول محامو الدفاع عن الدكتور كونراد موراي (58 عاما) اقناع مايكل باستور قاضي المحاكمة التي تجرى في لوس أنجليس باصدار حكم مع وقف التنفيذ.

وجاء التسابق في تقديم المذكرات القانونية قبل جلسة استماع يوم الثلاثاء، سيصدر القاضي خلالها الحكم على موراي الذي يقبع حاليا خلف القضبان.

وكان قد عثر على جاكسون وقد فارق الحياة في منزله في 25 يونيو 2009، قبل نحو ثلاثة أسابيع من انطلاق سلسلة حفلات موسيقية في لندن كان سيعود بها إلي الساحة الفنية.

وكان موراي في منزل جاكسون في ذلك اليوم واعطاه عقار بروبوفول -وهو مخدر قوي المفعول- ليساعده على النوم والذي اثبتت الفحوص الطبية انه السبب الرئيسي في وفاته. وشهد اطباء اثناء المحاكمة بأن بروبوفول -الذي يستخدم في العادة في العمليات الجراحية - ما كان ينبغي مطلقا تناوله في المنزل دون ادوات واجهزة ملائمة.

وقال خبراء قانونيون إنه أيا كانت العقوبة التي ستوقع على موراي فانه قد لا يقضي اكثر من بضعة اشهر في السجن بسبب تكدس السجون في كاليفورنيا. وتبنت ولاية كاليفورنيا قانونا جديدا في اكتوبر يقضي بارسال السجناء غير الخطرين الى سجون المقاطعات وبدورهم فان المسؤولين الذين يديرون سجون مقاطعة لوس انجليس يعمدون الي اطلاق سراح السجناء مبكرا بسبب التكدس.