فاز الفيلمان التركى "فى إحدى المرات فى أنطاليا"، والإيرانى "انفصال" بجوائز "آسيا باسيفيك" السينمائية فى كوينزلاند باستراليا. ورغم اختلاف موضوع الفيلمين، اللذين يتنافسان أيضا على جائزة الأوسكار 2012، إلا أنه تجمعهما حرفية الإخراج والسيناريو والمصورين وإجادة الممثلين. وحصل فيلم "انفصال" من إخراج أصغر فرهادي على جائزة أفضل فيلم، فيما حاز الفيلم التركي البوسني المشترك " فى إحدى المرات فى أنطاليا" للمخرج نوري بيغلة جيلان على جائزة أفضل إخراج وأفضل تصوير، والجائزة الخاصة بلجنة التحكيم الدولية في الدورة الخامسة لجوائز آسيا و الباسيفيك.
ونال الممثل الصيني وانغ بائو كيانج جائزة أفضل ممثل عن فيلم "شجرتي"، كما حصلت الروسية نادجدا ماركينا على جائزة أفضل ممثلة عن فيلم "الينا". أما جائزة أفضل سيناريو فقد ذهبت إلى دنيس أوسكين عن فيلم "الروح الصامتة".
وفي الوثائقيات، حازت مريم إبراهيمي على اللقب عن فيلمها الوثائقي "قيمتي 50 خروفا"، وهو إنتاج مشترك بين السويد و الولاياتالمتحدة واليابان.
حضر حفل توزيع الجوائز الذي أقيم على شاطئ مدينة كوينزلاند الاسترالية أكثر من 550 ضيفا من المهتمين بصناعة السينما فى 19 دولة.
يذكر أن جوائز آسيا باسيفيك السينمائية تنظم بالتعاون مع شبكة "سي إن إن إنترناشيونال"، ومنظمة اليونيسكو، والاتحاد الدولي لجمعيات المنتجين السينمائيين، وهي مبادرة ثقافية دولية تقدمها حكومة كوينزلاند في استراليا، تقديرا منها للأفلام التي تعكس التاريخ والثقافة الأصيلة.
ويتكون مجلس ترشيحات مسابقة جوائز آسيا باسيفيك السينمائية من لجنة مستقلة من نخبة من السينمائيين العالميين، يحددون المرشحين الخمسة النهائيين لكل فئة من فئات المسابقة ، ليتم التحكيم واختيار الفائزين النهائيين عبر لجنة تحكيم دولية.