أكد أحمد هارون والي جنوب كردفان مجددا تورط حكومة جنوب السودان في دعم التمرد بولايته، كما ألمح إلى وجود دعم من دول أجنبية أخرى "ولكن عبر الجنوب". وبرأ هارون، الأممالمتحدة من تهمة دعم المتمردين بحبال النوبة، وقال إن الطائرة الأممية التي تم إيقافها مؤخرا بالمنطقة لم تتوفر للسلطات أية أدلة دامغة تدينها .. مبينا أن الرحلة التي قامت بها في المنطقة كانت ضمن الرحلات المسموح بها في إطار نقل متعلقات البعثة التي تم إنهاء تفويضها بالسودان.
وقال إن الفرقتين التاسعة والعاشرة التي تقود التمرد في جنوب كردفان والنيل الأزرق لا تزال جزءا من الجيش الشعبي في جنوب السودان ولايزال تسليحها ومرتباتها تصرف بعملة الجنوب.
وأضاف أن مشاركة الجنوب كانت مباشرة في الاعتداءات الأخيرة على مدينة "تلودي"، حيث شارك جنود من الجنوب فيها، كما أن كل أطقم المدرعات من الجنوب.
كان أحمد هارون والي جنوب كردفان أعلن أمس الأول انتقال حكومة ولايته بكاملها إلى مدينة "تلودي" لتكون عاصمة للولاية لفترة مؤقتة بدلا عن كادوجلي، وذلك دحضا للشائعات التي تبثها "الحركة الشعبية" بأنها تعد لهجوم على "تلودي" بقوات كبيرة وأن على المواطنين الخروج منها.