يجرى حاليا العمل على قد وساق للانتهاء من أضخم بنية تحتية لخدمات المسجد الحرام، من بينها توفير الطاقة الكهربائية لتبريد الحرم المكى خلال 12 شهرا. وذكر تقرير صحفي اليوم الثلاثاء أن المشروع يقع على مساحة 40 ألف متر على طريق "البيبان" المؤدي للحرم المكي وتبلغ تكلفته نحو مليار ريال ويتضمن عدة محطات لتبريد أجهزة التكييف ومحطة توليد كهرباء للتوسعة الجديدة وخزانات للوقود والماء ومحطة لجلب النفايات ومن ثم كبسها ومعالجتها.
وأضاف التقرير ان المشروعات الجديدة تسهم في توفير الطاقة للبنية الجديدة لمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لتوسعة الحرم المكى التي سيتم تغذيتها عبر المحطتين بمنظومة من شبكات التوليد التي ستلبي طلب الحرم للطاقة بعد التوسعات الجديدة والمستقبلية، ومن ثم الاستغناء عن محطات التوليد القديمة المقابلة لباب "الفتح" عند تشغيل محطتي "التيسير" و"المعلاة" الجديدتين.
ويتضمن المشروع إنشاء نفقين أرضيين لتمديد شبكات التبريد والكهرباء ومسار خاص لسيارات الخدمة بهدف فصل حركة المشاة عن أعمال صيانة وتشغيل خدمات المسجد الحرام. وتطلب المشروع إزالة 235 عقارا في حي "جرول" التاريخي الذي يعتبر أحد أشهر أحياء العاصمة المقدسة حيث نزعت ملكيتها لصالح محطة الخدمات المركزية.
وكان مشروع آخر قد نفذ لصالح دعم كهرباء الحرم المكي بقيمة 200 مليون ريال شمل إنشاء محطتين جديدتين للكهرباء جوار مقابر "المعلاة" ومنطقة "التيسير". ويتضمن المشروع إنشاء مبان على مساحة 2000 متر في منطقة التيسير تضم مباني مكونة من ثلاثة أدوار وتحتوي على ثمانية محولات.