فجر جوناثان جاكسون ، مدير دعاية كيم كاردشيان، مفاجأة من العيار الثقيل، عندما أعلن مؤخرا أن زواج النجمة الأمريكية كان مجرد مسرحية دعائية مرتبة بإتقان. وذلك فى وقت ما زالت فيه الأوساط الفنية ومحبو الفن يتابعون تداعيات الزواج الأسطوري لنجمة التلفزيون الأمريكي الشهيرة كيم كاردشيان من كريس همفرايز، وتتناثر التنبؤات حول خاتم الزواج، وهل ستعيده العروس الأسطورية، أم ترغب فى الاحتفاظ به لنفسها، وهل سيتصالح الزوجان المنفصلان بعد أقل من ثلاثة أشهر من الزواج. وقال جوناثان جاكسون، الذي عمل مع كردشيان ما بين عامي 2007 و 2009 ، إنه يعتقد أن زواج نجمة التلفزيون الامريكي، المتخصصة فى التلاعب بالمواقف الدعائية، كان مسرحية مرتبة، وإنها كانت تعلم قبل أسابيع من زواجها أنها لم تكن ترغب فى هذا الزواج"، مشيرا إلى أن الزواج الذى تكلف حوالى10 ملايين دولار كان زواجا زائفا، لأنه تعود خلال عمله معها على تنظيم العديد من المواقف الإعلامية المفبركة "التى ظهرت فيها أمام الناس عندما كانت زبونة عنده".
وضرب مثلا بأحد هذه المواقف المفبركة التى نظمها لها، فقال: فى 26 ديسمبر 2007 كانت كيم تعتزم الذهاب لشراء بعض حاجياتها مع جدتها وأمها فقلنا "دعونا نرتب بعض العمل الدعائي لك، وقالت رائع لنذهب إلى متجر لبيع الخواتم ونخرج وكأن "ريجى بوش" تقدم لخطبتى، عندي خاتم سبعة قيراط أحبه وأعتز به، سوف أضعه فى حقيبة يدى، فقلت لها ضعيه فى يدك اليمنى قبل خروجك من محل الخواتم، وسوف يقوم المصورون الذين سوف أتفق معهم بالتقاط صور لك" . وبعد إتمام العملية تم تسريب الخبر إلى إحدى المجلات.
وكشف جاكسون عن أن ريجى بوش غضب عندما علم أن كردشيان كانت تخدع الصحافة باسمه، وقام بقطع علاقته معها.