حذر الأمين العام للأمم المتحدة- بان كي مون، من التداعيات السلبية التي نجمت عن الأزمة الليبية وتأثيرها على الأمن في وسط القارة الأفريقية من خلال انتشار السلاح الذي كان بيد النظام الليبي السابق.
وقال تقرير قدمه بان كي مون إلى مجلس الأمن الدولي، إن عددًا من الزعماء الأفارقة أبدوا تخوفات كبيرة من مخاطر سقوط السلاح الليبي في يد تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، وهو ما قد يسمح لهذه الجماعة بنشر أنشطتها في مناطق أوسع بالقارة الأفريقية.
وأضاف التقرير، أن عودة عشرات الآلاف من العمال المهاجرين من ليبيا إلى بلدانهم من دون أموالهم أثر بشكل سيئ على الاقتصاد في مجتمعات منطقة وسط أفريقيا، وزاد من احتمالات حصول توترات بالمنطقة.
يذكر أن مختار بلمختار -الذي يعرف بأنه قائد ما يسمى "إمارة الصحراء" في قاعدة المغرب الإسلامي- قال في وقت سابق إن الجماعة حصلت على أسلحة من ليبيا، ودعا الإسلاميين في هذا البلد إلى عدم تسليم أسلحتهم.
وتمثل الصواريخ المضادة للطائرات المحمولة على الكتف -على وجه الخصوص- قلقًا شديدًا، نظرًا لإمكانية استخدامها في مهاجمة الطائرات المدنية، مما دفع الولاياتالمتحدة ودولاً أخرى إلى عرض المساعدة في اقتفاء أثر تلك الأسلحة.