عبرت عائلة مايكل جاكسون عن ابتهاجها بقرار هيئة المحلفين الذي خلص الى ادانة طبيبه الخاص الدكتور كونراد موراي بالقتل الخطأ غير العمد في وفاة نجم البوب واعتبرته انتصارا. وتوفي جاكسون في يونيو حزيران 2009 عن 50 عاما نتيجة جرعة زائدة من خليط من مهدئات ومخدر البروبوفول -الذي يستخدم في الجراحات- اعطاه له موراي ليساعده على النوم.
وعند تلاوة قرار الادانة بكت كاثرين والدة جاكسون واخته الكبرى ريبي في صمت. واثناء مغادرتها قاعة المحكمة سأل الصحفيون كاثرين عما اذا كانت سعيدة بالقرار فردت بالايجاب.
وقال جيرمين شقيق جاكسون للصحفيين "العدالة تحققت. مايكل معنا." وسارع افراد اخرون من العائلة -من بينهم الاب جو جاكسون والشقيقتان لاتويا وراندي- بمغادرة مبنى المحكمة في سيارات دون ان يتحدثوا الي وسائل الاعلام.
لكن في موقع تويتر للتواصل الاجتماعي كتبت لاتويا "النصر " وبعد ذلك كتبت "انا احبك يا مايكل وسأواصل المعركة حتى يمثل الجميع امام العدالة ".
ويواجه موراي ما يصل الى اربعة اعوام في السجن عندما يصدر الحكم عليه في 29 نوفمبر تشرين الثاني..وقال الادعاء انهم "راضون" عن النتيجة. وقال ممثل الادعاء عن منطقة لوس انجليس ستيف كولي "نريد اخيرا أن نقدم تعازينا الى اسرة جاكسون وخاصة الى (اولاده) برنس وباريس وبلانكت. فقد فقدوا ابا محبوبا. لا شيء يمكن ان يعوض هذه الخسارة"...وقال جيه مايكل فلاناجان محامي موراي عندما سأله صحفيون عما كان يشعر بالاحباط "بالطبع" ولم يصدر الدفاع بيانا.