حذرت دراسة طبية من أن تلوث الهواء يعد المتهم الرئيسى وراء إصابة الكثير من غير المدخنين بسرطان الرئة خاصة ممن يقيمون فى أحياء ومناطق تعانى من ارتفاع كبير فى مستوى تلوث الهواء بعناصر سامة. وأوضحت الدراسة أن الأشخاص الذين يقيمون فى أمكان ملوثة الهواء ترتفع نسب المواد السامة والجزيئات الضارة به هم أكثر عرضة بمعدل 20% للاصابة بسرطان الرئة والوفاة متأثرين به بالمقارنة بالأشخاص الذين يقيمون فى مناطق تتمتع بهواء نقى.
وتشير البيانات إلى أن معدلات الاصابة بين السيدات تصل إلى ما بين 14 إلى 21 سيدة من بين كل 100 ألف تصاب بسرطان الرئة فى مقابل نحو ما بين 5 إلى 14 رجلا من بين كل 100 ألف رجل. وكانت الأبحاث قد أجريت على ما يقرب من 180 ألف شخص من غير المدخنين لتتم تتبعهم لقرابة 26 عاما ليلقى ما يقرب من 1100 شخص حتفه متأثرا بالإصابة بسرطان الرئة. وقد لوحظ ارتفاع معدلات التلوث بقيم كبيرة بلغت 21 وحدة بين غير المدخنين الذين لقوا حتفهم متأثرين بإصابتهم.