في دراسة هي الأولى من نوعها، أظهرت أبحاث طبية أن الجيران ومستوى الحي الذي تعيش به المرأة يؤثر سلبا على فرص إصابتها بالبدانة ومرض السكر. وأشارت الأبحاث إلى أن إقامة المرأة في الأحياء الفقيرة يضاعف من فرص إصابتها بمرض السكر النوع الثاني وبالبدانة بالمقارنة بالسيدات اللاتي يقمن في الأحياء الأكثر رفاهية.
وكشفت الدراسة، التي أجراها باحثون بجامعة شيكاجو الأمريكية على عينة عشوائية من السيدات اللاتي يقمن فى أحياء فقيرة، بعد فترة متابعة استمرت قرابة 10 سنوات أن السيدات اللاتي نجحن في الانتقال للعيش في أحياء أكثر رفاهية وثراء تراجعت بينهم فرص الإصابة بالبدانة المفرطة بنسبة 19% بالمقارنة بالسيدات اللاتي بقين فى هذه الأحياء الفقيرة.
وكانت الأبحاث قد أجريت على ما يقرب من 500 سيدة وطفلة عشن فى مساكن شعبية وأحياء شعبية تعانى من تدنى المستويات المعيشية بها وتعانى من الفقر، وتم تتبعهم على مدى عامين.
وأشارت المتابعة إلى أن 17% من السيدات عانين من البدانة المفرطة بصورة مرضية والتى تعنى تخطى معادل كتلة الجسم عن 40 نقطة فى مقابل معاناة نحو 19% منهن من الإصابة بمرض السكر النوع الثانى.