أعلنت الجمعية الوطنية للتغير عن مبادرتها من أجل لم شمل القوى الوطنية، لمحاربة ما تسميه بالقوى الخفية لإهدار ما حققته ثورة 25 يناير من نجاح. وقال عبد الجليل مصطفى، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، ل (بوابة الشروق )أنه الهدف الرئيسى للمبادرة هو إتحاد القوى السياسية والوطنية وكافة مواطني مصر الشرفاء من أجل إهدار المحاولات الخفية لإهدار الثورة وما حققته من نجاح، مشيراً إلى تخوفه من إجراء إنتخابات في ظل الفوضي المنتشرة في البلاد.
وعن الخطوات القادمة للمباردة، قال مصطفى أننا سوف ننزل الشارع ونذهب إلى المدن والقرى والميادين لتفعيل مطالبنا وعرضها على المواطنين، داعياً كافة الفصائل السياسة المختلفة للتوحيد من أجل مصر.
وطالب أسامة الغزالي حرب الرئيس الشرفي لحزب الجبهة الديمقراطية، بمقاطعة إنتخابات مجلسي الشعب والشورى، إذا ما توافرت الشروط الواجبة لعمل الإنتخابات، والتي تتمثل في القضاء على ظاهرة الإنفلات الأمنى، قانون العزل السياسي على كل من أفسد الحياة السياسية.
وأشار حرب إلى أن الهدف الأساسى لتواجدنا هنا، توحيد القوى الوطنية من أجل التصدي لمحاولات قمع الشعب والسيطرة عليه .
وقالت سكينة فؤاد نائب أول رئيس حزب الجبهه الديمقراطية، أن الجميع يتساءل هل هناك تواطؤ أم عجز وفشل سياسي فى إدارة المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد، وأضافت أن المحصلة واحده وهي أن الثورة يتم إختطافها تحت مظلة عملية إنتخابية، داعية إلى تكوين جبهه وطنية للدفاع عن إستمرارية الثورة .
وأكدت أن العملية الإنتخابية لا يجب أن تستمر إلا بشروط، مشيرة إلى أن الحزب الوطني تحلل إلى 10 أحزاب وهددوا بحرق مصر، مما يؤثر على الأمن القومي المصري، ونبهت إلى انه لا أحد من المسؤولين يتحدث عن هذة الفوضى والقضاء عليها .
واعلن جمال زهران عن مقاطعتة للإنتخابات القادمة، مشيراً إلى أن المجلس العسكري استطاع إدارة المرحلة الإنتقالية بفتنة طائفية، وتسكين الشعب بإجراءات لا تؤثر على الحياة السياسية بشىء كصندوق الثورة وأسر الشهداء وغيرها من الأمور الهامشية التى لا فائدة منها.
وأشار صلاح عدلى القيادي بالحزب الشيوعي المصري، إلى أن كافة الثورات التي مر بها العالم مرت بثلاث مراحل ، إسقاط النظام، ومرحلة الفترة الإنتقالية للبلاد، وأخيراً مرحلة البناء والتعمير للمجتمع، مشيراً إلى أن مصر الآن فى المرحلة الثانية التي تمثل أخطر مرحلة تمر بها الثورات، وهى المرحلة الإنتقالية لبداية دولة ديمقراطية حديثة، معرباً عن تخوفه من مما قد تؤول إليه البلاد نتيجة ضعف وفشل في إدارة العملية السياسية.