من سيكون من بين فرنسوا هولاند ومارتين أوبري المرشح الاشتراكي لمنافسة الرئيس نيكولا ساركوزي في انتخابات الرئاسة الفرنسية لعام 2012؟
هذا ما سيكشف عنه مساء اليوم الأحد بعدما يتوجه الناخبون الاشتراكيون إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الدور الثاني من الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح الحزب الاشتراكي الفرنسي.
ويدخل فرنسوا هولاند غمار الدور الثاني بأسبقية على منافسته بعدما جاء في المرتبة الأولى بانتخابات الدور الأول، من بين ستة مرشحين، بفارق تسع نقاط على مارتين أوبري وإثر إعلان المرشحين الأربعة المنسحبين دعمهم له وفي مقدمتهم آرنود مونتبورغ الذي حصد 17% من الأصوات.
وتأمل أوبري بأن تكذب التوقعات التي ترجح كفة منافسها، وقد توجهت بانتقادات لاذعة لهولاند واتهمته بتمثيل ما أسمته "اليسار المائع" وبأنه مرشح النظام.
ويعد كل من فرنسوا هولاند ومارتين أوبري، من أنصار ما يعرف باليسار الإصلاحي الذي يدعو إلى فرض قيود على الميزانية ويجعل العدالة الاجتماعية على رأس الأولويات.
ويرى الاشتراكيون في فرنسا أن تمكن الفرقاء داخل اليسار من تجاوز خلافاتهم والالتفاف حول مرشح واحد يمكن أن يوفر فرصة لاستعادة الرئاسة التي لم يفز بها الحزب الاشتراكي منذ أكثر من 20 عامًا.