نشرت الحكومة الكينية جنودًا وعناصر من الشرطة على حدودها الشمالية، وتوعدت بملاحقة مسلحي حركة الشباب الصومالية بعد خطف إسبانيتين من موظفي الإغاثة.
وقال سكان في بلدتين حدوديتين أمس السبت إنهم رأوا أكثر من 20 شاحنة تنقل جنودًا وضباط شرطة، وأقامت الوحدات الأمنية الكينية مخيمات على الحدود، وشوهدت أيضًا طائرتان حربيتان تحلقان فوق المنطقة.
وذكر شاهد عيان في بلدة داداتشابولا التي تبعد 12 كيلومترًا عن الحدود مع الصومال، إن خمس عائلات من سكان المناطق الحدودية غادرت، ورجح ارتفاع نسق النزوح عن تلك المناطق التي وصفها بغير الآمنة في ظل عزم القوات الكينية على مقاتلة مسلحي حركة الشباب.
وأكد وزير الدفاع الكيني يوسف حاجي في مؤتمر صحفي، حق بلاده في ملاحقة "العدو"، مشيرًا إلى أن القوات الكينية تحاول إبعاد مسلحي الشباب عن كينيا قدر الإمكان.
وقد تعرضت إسبانيتان تعملان مع منظمة أطباء بلا حدود للاختطاف من مخيم داداب للاجئين الخميس الماضي، وتعتقد الشرطة الكينية أن الخاطفين من متمردي الشباب، لكن الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة نفت مسؤوليتها عن عملية الخطف.