أقيم في مكتبة الشروق بالمهندسين، أول أمس السبت، ندوة حول رواية الطنطورية للراوئية والأديبة رضوى عاشور، وقام بإدارة الندوة فاتن مرسي، الأستاذة بجامعة عين شمس، بدأت الندوة بكلمة فاتن مرسي، تحدثت فيها عن علاقتها برضوى، وقالت إنها تلقبها ب(صائدة التاريخ)، وأخذت تسرد بعد النقاط حول رواية الطنطورية. وبدأت رضوى عاشور كلامها بتوجيه الشكر إلى فاتن مرسي والحضور ومكتبة الشروق، وقالت: "أشعر بحاجة لقول مجموعة من الملاحظات السريعة، أولها: أنه منذ عودتي إلى مصر بعد 6 أِشهر من العلاج خارج البلاد لم ألتق بطلابي، ولم أكتب أي شيء حتى الآن، لأني لم أكن واثقة بأني استعدت لياقتي، وأني سوف أكتب بشكل مسئول في هذه اللحظات المهمة في تاريخ مصر، والكتابة في هذه الفترة صعبة لأنها على دماء شهداء وعدد كبير من المصابين".
وتضيف رضوى عاشور، " من الإنجازات الأهم والأكبر لثورة 25 يناير، استعادتنا للثقة في أنفسنا كمصريين، وبأننا نملك الإرادة لتنفيذ ما نريد، وهذه الثقة غالية لأنها جاءت بعد عقود من الشعور بالعجز".
من ناحية أخرى، أشارت إلى " أن التباطؤ وظهور الفلول مرة أخرى وظهور القوى الثورية المضادة أمور متوقعة وطبيعية، ويجب ألا نيأس ونصر على المواصلة والأمل لأنهم دروعنا في الوصول لهدفنا".
وبعد هذا قام بعض الحضور بإلقاء الأسئلة والملاحظات حول رواية الطنطورية، ثم اختتمت الندوة بتوقيع رضوى عاشور على نسخ من الكتاب للحضور.