كشف النقاب عن دراسة أجريت مؤخرا على ستة أشخاص من مرضى الإيدز، والذين تمت معالجتهم عن طريق أخذ خلايا من الجهاز المناعي ونحتها بأداة دقيقة لمساعدة الجزئيات على مقاومة فيروس الإيدز، وتعديلها ثم إدخالها مرة أخرى بعد تنقيتها في الغدد الليمفاوية، ثم متابعتهم لمدة 12 أسبوعا لمعرفة مدى نجاح هذه العملية في مكافحة الإيدز. ويعتقد البروفسور كارل جون، في جامعة بنسلفانيا الأمريكية، أن هذه الطريقة سوف تساعد في علاج فيروس الإيدز الذي يهاجم من واحد إلى 10 ملايين خلية في الجسم، كما أن هذا العلاج يؤثر على الجين المتغير المعروف باسم (سي سي آر ه) أحد بوابات الخلايا المصابة بالإيدز.